كشفت الفنانة سلوى محمد علي أن فيلم "فتاة المصنع" من أقرب الأدوار لقلبها كونه إخراج الراحل محمد خان قائلة : " بحبه جداً لأنه من أعمال الراحل الصديق محمد خان وهو صديق وفنان كبير جداً ".
وأضافت الفنانة سلوى محمد علي في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON أن هؤلاء العظام اسهموا في إنقاذ السينما من عثرتها في مرحلة أفلام المقاولات في السبعنيات قائلة : " كنا لم بنقلق على السينما في تلك الفترة بسبب أفلام المقاولات قلقانين جداً مع انتشار هذه النوعية من الافلام حتى ظهور الكبار فاجئة مع بداية الثمانيات مثل عاطف الطب وخيري بشارة ومحمد خان وبشير الديك ووحيد حامد وداوود السيد "، لافتة إلى أنها تؤمن أن السينما عندما تتعثر وتتعرض لوعكة دائماً يظهر جيل متميز ينشلها من عثرتها .
وأجابت الفنانة سلوى محمد علي على سؤال الإعلامية الحديدي الذي طرحته عليها قائلة : بداتي تشعري بالنجومية ؟ قائلة : " النجومية مسئولية كبيرة وتحمل في طياتها واجباً إجتماعياً وهي مسئولية أنا مقدرش عليها ، ومطلوب من النجمات تشارك وتحضر في محافل رسمية وإيفنتات وأنا مقدرش على ده ".
وأوضحت أنها في كثير من الأحيان أثناء مشاركتها في المهرجانات تأخذ قراراً مفاجئاً بعدم السير على "الريد كاربت" قائلة : " بتطلع في دماغي مرات كتيرة لا أمشى على الريد كاربت وبقول لنفسي مش مهم "، موضحة أن "الريد كاربت " ليس محبباً لديها بسبب كونه عبئاً ويستغرق وقتاً طويلاً قائلة : " الريد كاربت لسه داخلة مصر قريب فهي حديثة عهد والسبب في إدخالها هو الراحل القدير عزت ابو عوف منذ عهد حسام الدين وهبة مرت سنوات طوال دون وجود " الريد كاربت " خاصة في ترتيب الأزياء".
كما أجابت الفنانة سلوى محمد علي على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول طبيعة الادوار التي تقدمها وطموحها في المنافسة على جوائز حتى لو دور ثان قائلة : " مش بفكر كتير في طول الدور ومساحة النجومية ودائماً بفتكر الأجيال السابقة مثل توفيق الدقن وملاك الجمل وأحمد جزيري وإستيفان رستي وعبد السلام النابلسي كانت اسمائهم بتتكتب بعد عشرين اسم، وبيهمني الدور نفسه و مبسألش عن اسمي فين في التتر؟ والمشاهد مش بيدور على الأسماء ده شيء جوه الصناعة وبعد ثلاثة ايام التتر في موسم زي رمضان بيختفي التتر بسبب الاعلانات "
وقالت الفنانة سلوى محمد علي إن والدها كان صعيدي متنور ووافق على عملها بمجال الفن مقارنة بوالدتها التي رفضت ذلك قائلة : " والدي كان صعيدي متنور ووافق على عملي في الفن ووالدتي هي التي اعترضت، موضحة أنها أخدت من الصعيد قوة الست قائلة : " واللي بتمشي العيلة هي الست والناس بيحترموها جدا، والصعيد في طفولتي وجئنا إلى منطقة القلعة للعيش فيها.. وكان بها جمال في العمارة والحياة دافئة في المناطق الشعبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة