قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن تفشى كورونا فى قاعدة عسكرية أمريكية فى اليابان يشعل المخاوف بشأن متغير أوميكرون، بعد أشهر من موجة قياسية من الإصابات بمتغير دلتا شهدتها اليابان.
وقال وزير شئون الحكومة اليابانية هروكازو ماتسونو بأن أكثر من 180 شخص جزء من الكتلة المشتبه فى إصابتها فى المعسكر العسكرى الأمريكى هانسين فى حزيرة أوكيناوا.
وعلى الرغم من أنه من غير الواضح عدد الإصابات التى سببها متغير أوميكرون، إن وجدت- لأن الجيش الأمريكى لا يقوم باختبارات التسلسل الجينى للحالات التى يتم رصدها بين صفوفه- إلا أن القلق يتزايد من أن المتحور الجديد شديد العدوى ينتشر، حيت تم تأكيد شخصين متصلين بالقاعدة.
وأوضحت وكالة بلومبرج أن الحالتين لسيدة أمريكية فى الخمسينيات من العمر تعمل فى معسكر هانسن وزوجها اليابانى، فى الستينات من العمر، بحسب ما ذكرت تقارير صحيفية يابانية. ويعيش الزوجان خارج المنشأة العسكرية. لكن تم تحديد 60 شخص تقريبا فى دائما الاتصالات المقربة منهما.
وذكرت بلومبرج أنه فى حين أن إجراءات التحكم فى انتشار العدوى مثل ارتداء الكمامة قائمة، إلا أن المسئولين اليابانيين طلبوا مزيد من القيود على الأنشطة داخل القاعدة وخارجة من أجل مراعاة القلق بين السكان المحليين، وفقا لماستونو. وقال إنه يجب معاقبة من ينتهك القواعد.
ومن يتم تشخيص إصابتهم بالفيروس يتم عزلة بصرامة فى القاعدة ويتم تعقب المخالطين لهم بشكل مشترك مع الحكومة المحلية، وفقا للوزير اليابانى. وكان عدد الإصابات اليومية فى اليابان قد تراجع إلى أقل من 100 فى اليوم فى نوفمبر الماضى، فى أدنى معدل خلال 17 شهر، بعد ذروة الصيف التى وصلت إلى 25 ألف إصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة