رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمساهمة إضافية بقيمة 1.5 مليون يورو (1.7 مليون دولار أمريكي) من حكومة فنلندا إلى برنامجها الرئيسي، برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة في بيان اليوم الأثنين، وفقا للوكالة الوطنية العراقية، أن هذا الدعم المهم سيعزز الجهود الجارية لتحقيق الاستقرار في المحافظات الخمس المحررة من تنظيم داعش مبينا انه منذ عام 2015 قدم برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة الدعم الى 3000 مشروع، مضيفا بهذا الدعم تمت استعادة الخدمات الأساسية، وتم دعم سبل العيش، وكذلك بناء القدرات البلدية وتعزيز التماسك في المناطق المحررة من داعش.
وأضاف البيان أن مساهمة حكومة فلندا تأتي في وقت مهم في تعافي العراق من سنوات الصراع، حيث تتطلع البلاد إلى حماية مكاسب الاستقرار التي تحققت بشق الأنفس ومنع عودة ظهور داعش.
من جانبه قال وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية الفنلندية / فيل سكيناري ،إن بلاده تدعم البرنامج منذ عام 2016 ونحن فخورون بتجديد التزامنا، مضيفا أن برنامج الامم المتحدة الإنمائي حقق وشركاؤه العديد من النتائج الملموسة خلال هذه السنوات، لكن العراق لا يزال يواجه العديد من التحديات. وتعد فنلندا شريكاً طويل الأمد، ودعمها موجه نحو الحلول من اجل العراق.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال مجلس الوزراء العراقي، إن توقعات البنك الدولي التي اطلقها في أواخر شهر اكتوبر الماضي ، بيَّن فيها رؤيته بشأن متوسط أسعار النفط في العالم 2022 والتي توقعها، أن تكون بنحو 74 دولاراً للبرميل الواحد كمتوسط طوال العام المقبل، كما توقع أن تنخفض الى متوسط سنوي ليبلغ 64 دولاراً للبرميل في العام 2023".
وأوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح، أنَّ عوائد النفط المقدرة بواقع 50 دولاراً في مسودة قانون موازنة العام المقبل 2022 والتي اعدت لامحالة على عجز تحوطي ربما هو أقل من العجز التحوطي المبين في موازنة العام 2021 وبافتراض تماثل سقوف الانفاق في موازنة 2022 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة