طالب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعضاء المجلس الإلتزام بمدة طلب الكلمة خلال نظر طلب مناقشة مقدم من النائب وليد التمامى ونحو 20 عضوا حول استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، لاسيما وأن عدد طالبى الكلمة نحو 27 برلمانيا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لنظر طلب مناقشة مقدم من النائب وليد التمامى ونحو 20 عضوا حول استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، ومدى مطابقة هذه الإجراءات مع الأجندة الدولية الموضوعة في هذا الخصوص وفقا للمعايير المحددة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، في حضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وأشار النائب في طلب المناقشة إلى أن إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ الموقعة في نيويورك بتاريخ 9 مايو سنة 1992 عرفت التغير المناخي بأنه:" تغير في المناخ يعزي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى النشاط البشري الذي يفضي إلى تغير في تكوين الغلاف الجوي العالمي والذي يلاحظ، بالإضافة إلى التقلب الطبيعي للمناخ، على مدى فترات زمنية متماثلة".
وأضاف: تعتبر ظاهرة التغير المناخي من أهم المشكلات البيئية الناتجة عن تزايد الأنشطة البشرية، وزيادة معدلات استهلاك مصادر الطاقة غير المتجددة، مضيفا المجتمع الدولي وضع هذه القضية في طليعة أهدافه بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها لما تمثله من خطر داهم على السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن الأمم المتحددة لعبت دورا محوريا في هذا المجال، ودعمت القضية، ونظمت العديد من الاجتماعات والمؤتمرات في محاولة لإيجاد معالجات فعالة لأسباب وتأثيرات تغير المناخ العالمي.
وأصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في أكتوبر سنة 2018 تقريرا خاصا في شأن تأثير الاحترار العالمي بواقع 1٫5 درجة، مسلطا الضوء على عدد من تأثيرات تغير المناخ التي يمكن تجنبها حال الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1٫5 درجة بدلا من درجتين أو أكثر بحلول عام 2100.
وطالب النائب من الحكومة توضيح سياساتها وإجراءاتها المتخذة في هذا الشأن لمواجهة هذه الظاهرة والحد من مخاطرها، ومدى توافقها من المعايير والاتفاقيات الدولية،والتصنيف المأمول بلوغه وفق مؤشر أداء تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة