طالب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان روسيا بخفض تصعيد حشدها العسكري على الحدود مع أوكرانيا في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي اليوم الاثنين.
وفقًا لبيان البيت الأبيض بشأن مكالمة هاتفية، تحدث سوليفان مع يوري أوشاكوف مستشار السياسة الخارجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشار إلى استعداد الولايات المتحدة للانخراط في الدبلوماسية من خلال قنوات متعددة، بما في ذلك المشاركة الثنائية ومجلس الناتو وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتابع البيت الأبيض، "أوضح [سوليفان] أن أي حوار يجب أن يقوم على أساس المعاملة بالمثل وأن يعالج مخاوفنا بشأن تصرفات روسيا ، وأن يتم بالتنسيق الكامل مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين". كما أشار إلى أن التقدم الجوهري لا يمكن أن يحدث إلا في بيئة خفض التصعيد بدلاً من التصعيد.
تحدث سوليفان مع أوشاكوف مرتين في أقل من أسبوع حيث تتطلع الولايات المتحدة لمنع الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث حشدت روسيا الآلاف من القوات على الحدود مع أوكرانيا ، مما أثار مخاوف من احتمال غزوها بشكل أكبر بعد الاستيلاء على شبه جزيرة القرم في أوكرانيا عام 2014.
هدد الرئيس بايدن بفرض عقوبات اقتصادية إذا تحركت روسيا لغزو جارتها، كما أخبر بوتين في مكالمة فيديو مطولة في وقت سابق من هذا الشهر أن الولايات المتحدة سترسل مساعدة أمنية إضافية إلى أوكرانيا وتعزيزات للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في حالة غزو روسيا، وفي الوقت نفسه ، استبعد بايدن إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وطالبت روسيا بتعهدات من حلف شمال الأطلسي بعدم التوسع شرقًا ليشمل أوكرانيا ، لكن مسؤولي الناتو رفضوا استبعاد أوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية من الانضمام إلى الحلف في المستقبل.
كما وصفت روسيا أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي بأنهما المعتدي ، والذي يقول المسؤولون الأمريكيون إنه عكس الحقيقة، وقال سوليفان الأسبوع الماضي إن المخابرات الأمريكية قد قيمت أن بوتين لم يتخذ قراره بعد بشأن ما إذا كان سيغزو أوكرانيا ، لكنه وضع الأساس للقيام بذلك إذا اختار ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة