تشهد محافظة الفيوم اليوم الثلاثاء ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون والتى تتكرر فى فجر يوم الحادى والعشرين من ديسمبر من كل عام.
ومعبد قصر قارون يبعد حوالى 65 كم عن مدينة الفيوم ويقع جنوب غرب بحيرة قارون ضمن التقسيم الجغرافى فى شمال غرب إقليم الفيوم بمركز يوسف الصديق، وتسمى المدينة بمدينة ديونيسيوس وهى مدينة شيدت فى العصر البطلمى حوالى القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تسمى ديونيسيوس نسبة إلى إله الخمر عند اليونانيين، فى منتصف المدينة شيد معبد للإله سوبك الإله المحلى لإقليم الفيوم والذى كان يعبد فى صورة تمساح، شيد المعبد من الحجر الجيرى.
ومن جانبه قال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المعبد ليس له علاقة بقارون الذى ذكر فى القرآن، وعن ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون أكد أنه اكتشفها الدكتور مجدى فكرى وبدأ الاحتفال بها 2010 وتتعامد الشمس لمدة 25 دقيقة حتى تدخل لمدخل المعبد ثم تتسرب من خلال محور المعبد لتضيء المقصورة الوسطى لقدس الأقداس والتى يفترض أنها كانت تحتوى على المركب المقدس للإله سوبك لتنحرف يمينا وتنير المقصورة اليمنى والتى كانت تحتوى على تمثال الإله فيما تظل المقصورة اليسرى غارقة فى الظلام حيث كانت تحوى على مومياء سوبك التمساح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة