غرناطة ضد أتلتيكو مدريد.. سيميونى: الانتقادات منطقية لكن أثق فى اللاعبين

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 05:20 م
غرناطة ضد أتلتيكو مدريد.. سيميونى: الانتقادات منطقية لكن أثق فى اللاعبين سيميونى
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد دييجو سيميونى، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، أن غرناطة يقدم نتائج جيدة في الفترة الأخيرة قبل المواجهة التي تجمع بينهما مساء غد الأربعاء، على ملعب "نويفو لوس كارمينيس"، في المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة للدوري الإسباني.

وقال سيميونى في المؤتمر الصحفى الخاص بالمباراة "النتائج ليست ما نريده، صحيح أيضًا أننا فزنا بالعديد من المباريات التي لا نستحق الفوز بها وهذه كرة القدم، قلتها بعد إشبيلية أثق في لاعبي فريقي إنهم يعملون حسنًا، لقد لعبوا مباريات جيدة رغم النتائج ، إذا كان لدي شيء فهو الصبر".

أضاف سيميونى "الآن التركيز على ما هو موجود، مباراة غرناطة والذي يؤدي أداءً جيدًا بمسار واضح جدًا وكيف قاده مدربه للعب هكذا بكثافة قبل كل شيء وثقة في نفسه".

وواصل سيميونى تصريحاته قائلا "الانتقادات منطقية في كرة القدم ويجب أن تكون كذلك ، ونحن في مكان به الكثير من الطلب وإذا فزت فسيكون كل شيء على ما يرام وإذا لم يكن الأمر كذلك تبدأ الانتقادات".

وتابع سيميونى "من الواضح أنه لم يكن لدى جواو فيليكس استمرارية بسبب العديد من الإصابات التي تعرض لها لكننا جميعًا نتوقع الأفضل منه"، مضيفا "أتمنى منه أن يكون لاعبًا حاسمًا، وأن يكون لاعبًا منتظمًا في المباراة مثل آخر مباراتين لعبها وهو ما فعله جيدًا حقًا".

وتعليقا على رد فعل لويس سواريز بعد استبداله فى المباريات مؤخرا وهل يتجاوز الحدود، أوضح سيميونى "لا شىء، لاتعليق"، مضيفا "الفريق يمكن أن يقدم نفسه أكثر في منطقة الخصم حيث يعيش سواريز بشكل أفضل وحيث يكون قاتلاً وسيكون الأمر كما كان فى الموسم الماضى".

وخسر فريق أتلتيكو مدريد للمرة الثالثة على التوالى فى بطولة الدورى الإسبانى، بعد الهزيمة امام إشبيلية، حيث سبق وأن سقط ضد ريال مايوركا في الجولة الـ 16، ثم تلقى ثنائية أمام جاره ريال مدريد بالجولة الـ 17.

وتعد هذه هى المرة الأولى فى عصر دييجو سيميونى، التى يخسر فيها أتليتكو مدريد 3 مباريات متتالية بالدورى الإسبانى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة