قالت صحيفة "ذا موسكو تايمز"، إن مشرعين روس يسعون إلى إعلان سقوط الاتحاد السوفيتى قبل ثلاثة عقود باعتباره أكبر كارثة جيوسياسية فى القرن العشرين.
ووفقا للصحيفة، فإن المقترح قدمه أمس الاثنين الحزب الليبرالى الديمقراطى، اليمينى القومى، لمجلس الدوما، وينبع من تصريح الرئيس فلاديمر بوتين الشهير فى عام 2005 بشأن انهيار الاتحاد السوفيتى، كما أنه يأتى فى الذكرى الثلاثين لتفكك الاتحاد السوفيتى السابق.
وقال الحزب الديمقراطى الليبرالى فى إعلانه إن مجلس الدوما.. يعتبر انهيار الاتحاد السوفيتى الكارثة الجيوسياسية الرئيسية فى القرن العشرين، والتى أدت إلى التفكك فى مختلف مجالات المجتمع. وأضاف أن تفكك الاتحاد السوفيتى أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية وظهور الصراعات على أسس وطنية.
واتهم المشرعون الرئيس الروسى السابق بوريس يلسين، والزعيم الأوكرانى ليونيد كرافتشوك ورئيس بيلاروسيا السابق ستانيسلاف شوشكفيش بالتفكيك المتعمد وغير المفوض للاتحاد السوفيتى.
وفى حال تبنى التشريع، يخطط النواب لتقديم إعلانهم إلى بوتين والسلطات الفيدرالية والإقليمية وأيضا المنظمات الدولية.
لكن الحزب الشيوعى، ثانى أكبر فصيل معارض فى روسي، اتهم الحزب الليبرالى بالاستيلاء على أجندته
وكان الرئيس بوتين قد قال الأسبوع الماضى إن انهيار الاتحاد السوفيتى مثّل نهاية روسيا التاريخية وظل مأساة لأغلب المواطنين. وكشف فى تعليقات نقلتها وكالة ريا نوفستى الروسية، إنه عمل سائقا لسيارة أجرة من أجل تغطية نفقاته فى أعقاب سقوط الاتحاد السوفيتى.
وقال الرئيس الروسى، إنه فى بعض الأحيان كان عليه أن يكسب مالا إضافيا، مشيرا على أنه يقصد كسب مال إضافى بالعمل على سيارة كسائق. وتابع قائلا إنه كلام لا يسره، لكن للأسف كان الأمر كذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة