أعلنت الجزائر اليوم /الأربعاء/ إجراء انتخابات التجديد النصفى لأعضاء مجلس الأمة (الغرفة الثانية من البرلمان الجزائرى) يوم 5 فبراير المقبل.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون وقع، اليوم، على مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، وفقا للمادتين 121 و122 من الدستور الجزائرى.
يذكرأن، أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية أن نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية، التي انعقدت فى 27 نوفمبر الماضى، وشملت انتخاب مجالس البلديات والولايات، بلغت 36,58% بالنسبة لانتخاب المجالس البلدية، ونسبة 34,76% للمجالس الولائية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية محمد شرفى، اليوم/الأربعاء/؛ للإعلان عن النتائج النهائية للاقتراع، وذلك عقب الإعلان عن النتائج الأولية فى 30 نوفمبر الماضى.
وأوضح شرفى أن تعداد إجمالي الناخبين، المسجلين لهذه الانتخابات، بلغ 23 مليونًا و717 ألفًا و79 ناخبًا، مشيرًا إلى أن الأصوات في الانتخابات المجالس البلدية بلغت 7 ملايين و514 ألفًا و422 صوتًا، من بينهم أكثر من مليون صوت باطل.
أما الانتخابات الولائية، بلغت الأصوات فيها 6 ملايين و902 ألف و222 صوتًا، من بينهم أكثر من مليون و340 صوتًا باطلاً، واختتمت اليوم الثلاثاء، الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المبكرة بالجزائر المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل، وجرت الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 20 مايو الماضى في إطار الضوابط التي حددها قانون نظام الانتخابات الذي ينص في مادته 73 على أن تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع، وتنتهى قبل 3 أيام من تاريخ الاقتراع، وباختتام الحملة الانتخابية، تبدأ بعد منتصف ليلة غد الثلاثاء، فترة الصمت الانتخابي التي تدوم إلى غاية يوم الاقتراع 12 يونيو.
وجرت الحملة الانتخابية تحت رقابة لجنة مستقلة لدى السلطة المستقلة للانتخابات مكونة من ممثلين عن مجلس الدولة ومجلس المحاسبة والمحكمة العليا، للتدقيق في عملية تمويل الحملة الانتخابية بكاملها بهدف إبعاد المال بكل أشكاله خاصة الفاسد منه عن العملية الانتخابية فى كل مراحلها.
وتمت الحملة الانتخابية في إطار تدابير جديدة جاء بها القانون المتعلق بنظام الانتخابات، مثل حظر استخدام المرشحين أو الأشخاص المشاركين في الحملة لخطاب الكراهية وكل أشكال التمييز، كما تم قبل انطلاق الحملة التوقيع على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية من رؤساء الأحزاب السياسية وممثلي القوائم المستقلة.
وتشهد الجزائر يوم السبت المقبل انتخابات تشريعية مبكرة تتنافس فيها 1483 قائمة، من بينها 646 قائمة تمثل 28 حزبا سياسيا و837 قائمة مستقلة للفوز بمقاعد المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى بالبرلمان) البالغ عددها 407 مقاعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة