من المركز الـ 145 إلى المركز 77 عالميا، قفزت مصر فى فترة زمنية غير مسبوقة لم تتجاوز 7 سنوات فى مجال الكهرباء و الطاقة، وذلك من حيث التقدم في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية، سواء التقليدية أو الطاقة المتجددة ، علاوة على أنها أصبحت تمتلك أكبر تجمعا لمحطات الطاقة الشمسية ببنبان، بالإضافة إلى محطات سيمنز العملاقة ببنى سويف و العاصمة الإدارية الجديدة و البرلس.
ونجحت وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة خلال الـ7 سنوات الماضية فى تحقيق المستحيل فى مختلف مجالات الكهرباء انتاجا ونقلا وتوزيعا، ما ساهم فى ارتفاع ترتيب مصر فى مؤشر الحصول على الكهرباء إلى المركز 77 من المركز 145 فى عام 2014 ، وذلك وفق تقرير ممارسة أنشطة العمل لعام 2020 .
ونفذت الوزارة العديد من المشروعات في مجال إنتاج الكهرباء ومن بينها مجال قدرات التوليد الحرارية، حيث بلغت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة حوالي 59063 ميجاوات حتى 17 ديسمبر 2020 ، وبالنسبة لشبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ،فقد بلغت سعة محطات المحولات الكهربائية على الجهد الفائق والجهد العالى حوالي 164 ألف ميجا فولت أمبير حيث تم خلال الفترة إنشاء وتوسيع محطات محولات على الجهدين الفائق والعالى بسعة إجمالية حوالي 12560 ميجا فولت أمبير بخصوص محطات محولات الجهد الفائق فقد تم الانتهاء من إنشاء عدد 3 محطات جديدة جهد 500/220 كيلوفولت (الإسماعيلية الجديدة- شرق سوهاج- أكتوبر 500) بالإضافة إلى توسيع محطة محولات بنى سويف الصناعية القائمة بسعة إجمالية 6750 ميجا فولت أمبير.
وحول الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية، بلغت أطوال الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهد الفائق والجهد العالى حوالى 50 ألف كيلومتر، حيث تمت إضافة أطوال بحوالى 3540 كيلومترا خلال هذه الفترة ، كما تم إنشاء حوالي 2015 كيلومتر خطوط هوائية جهد 500 كيلوفولت، وإنشاء حوالي 1200 كيلومتر خطوط هوائية جهد 220 كيلوفولت ،وإنشاء حوالي 325 كيلومتر خطوط هوائية وكابلات أرضية جهد 66 كيلوفولت.
وفيما يتعلق بشبكات التوزيع فقد بلغ إجمالي لوحات التوزيع حوالي 3790 لوحة حيث تم تركيب وإحلال وتجديد عدد (149) لوحة توزيع جهد متوسط ، وبلغ إجمالي عدد محولات التوزيع جهد متوسط حوالى 205 آلاف محول بسعة إجمالية حوالي 89 ألف ميجا فولت أمبير حيث تم تركيب عدد (4734) محول توزيع ، كما بلغ إجمالى الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهدين المتوسط والمنخفض حوالي 534 ألف كيلومتر حيث تم إنشاء حوالي 12.7 ألف كيلومتر ، فيما بلغت أطوال الموصلات المعزولة حوالى 687 ألف كيلومتر بنسبة 95% من أطوال الخطوط الهوائية بشبكة الجهد المنخفض حيث تم إنشاء وإحلال حوالي 32 ألف كيلومتر مفرد أسلاك معزولة.
وحول مشروع العدادات الذكية ومسبقة الدفع يجري حاليا تنفيذ مشروع تجريبى لتركيب عدد حوالى (250 ألف)من العدادات الذكية فى نطاق ستة شركات توزيع حيث تم تركيب حوالي 197 ألف عداد ذكي حتى الآن على أن يتم الانتهاء منها خلال عام 2021،ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية بعدادات أخرى ذكية أو مسبقة الدفع بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها خلال السنوات العشر القادمة حيث تم حتى الآن تركيب ما يزيد عن 9.9 مليون عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء.
وفى مجال اصدار الفواتير و القضاء على الأخطاء بها قامت الوزارة بتطبيق برنامج القراءة الموحد على مستوى شركات التوزيع لإصدار فواتير للعدادات التقليدية بأعلى معايير الدقة و تطبيق القارئ الضوئي لمتابعة الاستهلاك لمستخدمي العدادات مسبوقة الدفع ، وإطلاق تطبيقات شحن العدادات مسبوقة الدفع من خلال التليفونات المحمولة .
ومن أهم الخدمات التي أطلقتها وزارة الكهرباء هذا العام تطبيق "واصل" الذي يقدم خدماته للأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق استخدام لغة الإشارة حيث يتم من خلاله تحويل الاستفسارات والشكاوى إلى شركات التوزيع المسئولة والتي تعمل بدورها على سرعة الحل أو الرد على الاستفسار.
ومن الخدمات التي أطلقتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أيضا "المنصة الإلكترونية لخدمات الكهرباء" والتي تم إطلاقها في الأول من يوليو 2020.
وفي إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للحكومة بسرعة تنفيذ المشروعات المخططة في مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها سيادته للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وزيادة معدلات التنمية في القرى الأكثر احتياجاً ، تهدف تلك المبادرة الى النهوض بتطوير الخدمات الأساسية المقدمة إلي المواطنين من المرافق المختلفة وتخفيف معدلات الفقر وشعور المواطنين بمعدلات التنمية،تشارك وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال شركات التوزيع التابعة لها في هذه المبادرة وتستهدف الوزارة من خلالها تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية في 145 قرية بــ 11 محافظة على مراحل متعددة حيث بلغ إجمالي المبالغ التي تم صرفها حتى الآن 95 مليون جنيه من أصل 175 مليون جنيه تم تخصيصها لتطوير تلك القري.
وفى مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والتي تشمل الرياح والطاقة الشمسية ، فقد بلغت القدرات من طاقة الرياح 1385 ميجاوات و من الطاقة الشمسية حوالي 1631 ميجاوات حيث تم خلال هذه الفترة إضافة حوالي 26 ميجاوات من تشغيل محطة شمسية بنظام الخلايا الفوتوفولتية بكوم امبو.
ومن أهم مشروعات الطاقة الشمسية مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، الذي حصل على جائزة التميز الحكومي العربية في دورتها الأولى لأفضل مشروع تطوير بنية تحتية، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية 1456 ميجاوات لأكبر محطة طاقة شمسية في العالم.
وبالنسبة لمشروع مراكز التحكم فإنه جاري العمل حاليا على إنشاء وتحديث عدد 6 مراكز تحكم إقليمية بشبكة نقل الكهرباء بكل مناطق (مصر الوسطى، ومصر العليا، والقناة، والقاهرة، والاسكندرية، والدلتا).
وفي هذا الإطار وقعت الوزارة عقدا لإنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة للشبكة الكهربية القومية الموحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع ما يعادل حوالي 840 مليون جنيه مصري ويتم التمويل من المصادر الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء .، يهدف المشروع الى تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية الموحدة على مستوى جمهورية مصر العربية بإجمالي عدد 228 محطة منها عدد 72 محطة إنتاج طاقة كهربية من مصادر مختلفة بقدرة إجمالية 59,5 جيجاوات للحفاظ على استقرار وتوزيع الطاقة الكهربية على الشبكة الموحدة بالشكل المناسب والآمن طبقا للمواصفات القياسية العالمية ، كما يقوم المركز بتشغيل ومراقبة وحدات إنتاج الطاقة الكهربية بجميع محطات الإنتاج المختلفة لمحطات طاقة الرياح ومحطات الطاقة الشمسية والمحطات المائية و المحطات البخارية ضمان التشغيل الأمن والاقتصادي لجميع الوحدات ومراقبة تبادل الطاقة الكهربية مع دول الجوار ( الأردن – ليبيا – السودان ) .
وفى مجال تأمين التغذية الكهربائية المطلوبة لشبه جزيرة سيناء قامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء بتوقيع عقد تنفيذ إنشاء محطة محولات المساعيد جهد 220/66/22 ك.ف بقيمة قدرها ما يعادل (396.52 مليون جنيه مصري) وعقد إنشاء محطة محولات الشيخ زويد جهد 66/22 ك.ف سعة (4×40 م.ف.أ) بقيمة قدرها ما يعادل (225 مليون جنيه مصري) وجارى الانتهاء أيضاً من إجراءات التعاقد لتنفيذ مشروع ربط محطة المساعيد جهد 220 ك.ف بمحطة الشيخ زويد من خلال كابلات أرضية جهد 66 ك.ف وبطول 43 كم وبتكلفة استثمارية تبلغ حوالى مليار جنيه مصري وبذلك تكون إجمالي الاستثمارات للمرحلة الأولى للتغذية الكهربائية المطلوبة لشبه جزيرة سيناء حوالي 1.640 مليار جنيه يتم تمويلها من الخطة الاستراتيجية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة .
وفى مجال تأمين التغذية الكهربائية المطلوبة لمشروعات التنمية الزراعية بجنوب الوادى بمنطقة توشكى تم توقيع عقدا لتنفيذ شبكة الكهرباء الخارجية لمساحة 40 ألف فدان بمنطقة توشكى ، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالى 100 مليون جنيه شاملة الأعمال الاستشارية والتصميمات والاشراف والتنفيذ والتركيبات وذلك كأولوية عاجلة للمرحلة الأولى لمشروع تنمية جنوب الوادى بمنطقة توشكى بقدرة تصل إلى 50 ميجا فولت أمبير ضمن المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وبالنسبة لمشروع الربط الكهربائي تم توقيع العقود النهائية و بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية لتبادل 3000 ميجاوات ، كما تم الانتهاء من تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط بين مصر والسودان بقدرة 80 ميجاوات وتم البدء فى للمرحلة الثانية وهى رفع القدرة المنقولة إلى 300 ميجاوات بتركيب أجهزة معوضات القدرة تمكن رفع القدرة المنقولة و تم إجراء مزيد من الدراسات بشأن الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان عبر جزيرة كريت
وبالنسبة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فإنه جاري العمل على استكمال الرصيف البحري الخاص بالمحطة ، وتم الانتهاء من السور الشبكي الداخلي حول موقع مباني المحطة النووية والانتهاء من توصيل المرافق والمجاورة السكنية للعاملين والخبراء وحاليا يتم استكمال الإجراءات اللازمة للحصول على إذن الإنشاء ، و فاز المشروع بثان افضل مشروع نووى بالعالم ضمن جوائز شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لما يتمتع به من أعلى معايير الأمان النووى و يعد الاحدث لأن من الجيل الثالث vver.