أكد الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، على متابعته الموقف التنفيذى لمشروع توصيل خدمة الغاز الطبيعى بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتى تتضمن تنفيذ شبكات الغاز الطبيعى من الخطوط الرئيسية وفرعات وتوصيلات المنازل، وذلك بالتوازى مع توصيل الخدمة بالأماكن والقرى والمدن المدرجة فى خطة الشركة المصرية للغازات.
وتضمن تقرير الشركة، الإشارة إلى أنه يتم تنفيذ الشبكات الأرضية بالمناطق المدرجة فى خطة الشركة وذلك بالتوزاى مع التعاقد مع العملاء، فى حين يجرى تنفيذ الشبكات الأرضية بالمناطق والقرى المدرجة في "حياة كريمة" بصفة أساسية دون توقف أو انتظار لإجراءات التعاقد مع العملاء.
تبين من التقرير، أنه وبعد مراجعة البيانات وخطة عمل الشركة، أن إجمالى القرى والمناطق المدرجة فى المبادرة، والتى تستلزم إدخال ومد خدمة الغاز الطبيعى لها، 66 قرية بخلاف مدينتى ناصر وببا، منها 21 قرية ومنطقة بمركز ناصر "منها قرية الزيتون مخدومة بالغاز الطبيعي"، بجانب 6 قرى مخدومة بالصرف الصحى وهى من القرى ذات الأولوية "كمرحلة أولى" فى مد وتوصيل خدمة الغاز الطبيعى وتشمل "الحرجة، بنى عدى، بهبشين، دلاص، دنديل وطحا بوش"، إضافة إلى قرية الزيتون والتى تعتبر من القرى المخدومة بالغاز الطبيعى. وفى مركز ومدينة ببا، يوجد 46 قرية ومنطقة، بجانب مدينة ببا العاصمة التى تعمل بالغاز الطبيعى وقرية سدس المدرجة فى خطة الشركة لتوصيل الغاز الطبيعي، حيث توجد 6 قرى لها الأولوية فى توصيل الخدمة نظرا لأنها مخدومة بخدمة الصرف الصحي، وهى" هلية، بنى قاسم، صفط راشين، طنسا بنى مالو، كفر ناصر، غياضة الشرقية".
من جانبه أكد المحافظ، المتابعة المستمرة للأعمال الجارى تنفيذها فى مشروعات المبادرة الرئاسية فى كافة القطاعات والمرافق الحيوية من التعليم والصرف الصحى والصحة والكهرباء والطاقة والخدمات الجماهيرية والشباب والرياضة والتضامن والرى وغيرها، مشيرا إلى أن إدراج تنفيذ شبكات الغاز الطبيعى ضمن القطاعات المستهدفة فى قرى "حياة كريمة" يمثل إضافة هامة ودفعة كبيرة للمشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل على مستوى الريف كخدمة حضارية لأهالى القرى وإزالة أعباء تداول واستخدام أسطوانات البوتاجاز.