قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لديها خطة واضحة لتطوير كل قرى الصعيد لتغيير وجه الحياة في 3 سنوات والتي كانت البداية من هذا العام المالى، لافتا إلى أن الهدف أن يكون المواطن المصرى فى كل ربوع مصر وخاصة في الصعيد لديه جودة حياة لائقة والخدمات الموجودة.
وأضاف مدبولى، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات التنموية في محافظات الصعيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن محافظات الصعيد كانت طاردة للشباب من أجل بحث عن فرص عمل، وهو ما أدى إلى الهجرة للمحافظات الأخرى أو حتى خارج مصر، متابعا: "محافظات الصعيد كانت تسجل أعلى معدلات البطالة.. وكانت أحد مشكلات الصعيد، ظهور المناطق غير الآمنة وكان لدينا 115 منطقة غير آمنة، بالإضافة إلى 132 ألف فدان من المناطق غير المخططة.
وتابع رئيس الوزراء: "أنه رغم كل المشاكل والتحديات في الصعيد، إلا أن المقومات كبيرة حيث الحافز الرئيسى للتطوير كبير من خلال المقومات الطبيعية والسياحية والفريدة والثروات التعدينية والكنوز التاريخية والاثار المصرية القديمة، القوى البشرية في صعيد مصر، مشيرا إلى أن الصعيد ينتج لمصر قامات وقيادات في كل المجالات السياسة والفن والأدب والثقافة والاقتصاد، قامات عظيمة من صعيد مصر أثرت في تاريخ مصر والعالم كله.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، أنه منذ المؤتمر الوطنى للشباب للشباب 2017 طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يكون الاهتمام بالصعيد وشبابه على رٍاس اجندة العمل الوطني، والدولة بدأت منذ 2014، ولكن الأمر زاد اعتبارا من إطلاق النداء من قبل الرئيس السيسى، لافتا إلى أنه على مدار 7 سنوات في مشروعات تم تنفذيها 1.1 تريليون جنيه مصري، تم بالفعل تنفيذ مشروعات بقيمة 754 مليار جنيه، بنسبة 69% من إجمالي الاستثمارات، إضافة إلى أن هناك 180 مليار جنيه من المرحلة الأولى لمشروع حياة كريمة.