أكرم القصاص: القيادة السياسية اختصرت ما فاتنا فى 30 عامًا بـ6 سنوات

الخميس، 23 ديسمبر 2021 03:55 م
أكرم القصاص: القيادة السياسية اختصرت ما فاتنا فى 30 عامًا بـ6 سنوات أكرم القصاص - رئيس تحرير اليوم السابع
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن الصعيد يحظى بشكل عام بأهمية كبيرة وكانت المشروعات يجرى إنشاؤها في محافظات الوجه البحرى، وكان الحديث عن المشروعات في الصعيد عبارة عن دعاية انتخابية فقط، أما اليوم فإن الإقليم يحظى بعدد كبير من مشروعات البنية التحتية والمحاور الطرق ومحطات المياه والصرف الصحى ومحطات الطاقة مشروعات زراعية وصناعية ومحالج ومصانع، مؤكدا أن كل هذه المشروعات تعود بالنفع المباشر وغير المباشر على المواطنين كما توفر فرص عمل للأهالى.

وأضاف "القصاص"، خلال مداخلة ببرنامج "هنا ماسبيرو" والمذاع على القناة الثانية بالتليفزيون المصري، أنه كون الإعلام يفتح الباب للمناقشة والحوار والمشاركة فهو شيء مهم جدا، مضيفا: "تم حل الكثير من المشكلات وهناك دول كثيرة كانت تراهن على أن مصر ستنجح في عملية الإصلاح الاقتصادى ونجحت، ونجحنا في تقوية الجيش والشرطة والقضاء على الإرهاب، متابعا: "نحن نختصر ما فاتنا فى 30 سنة فى 5 أو 6 سنوات، وأى متابع فى مصر سيكتشف أن هناك قضايا صعبة تم حلها".
 
وتابع رئيس تحرير "اليوم السابع"، ممرات التنمية كانت مطالب طوال الوقت حيث الطرق والتوسع العمرانى والابتعاد عن تكدس السكان، ولأول مرة فإن الصعيد يحظى باهتمام من خلال مبادرة "حياة كريمة" وإنشاء المدن والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أن هناك مشاركة للقطاع الخاص في إنشاء المشروعات، حيث دعا الرئيس القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات الزراعية، وقال الرئيس نقدم الأرض جاهزة وليست تحتاج إلى الاستصلاح.

وأكمل: الدولة تنفق من أموال الشعب لصالح الشعب، هناك أيضا مشروعات خدمية لرضا المواطنين وليس لها عوائد مباشرة ولكن لها عوائد غير مباشرة، مردفا: "الرئيس يتابع بنفسه ردود أفعال الناس سواء بشكل مباشر أو من خلال استطلاعات الرأي أو من خلال التقارير التي تأتيه ، مستشهدا: "يعنى مثلا مشكلة الزيادة السكانية والقطاع الخاص وإنفاق الدولة في المشروعات الخاصة ودور الإعلام مهم جدا، ونحن لا نمدح شيئا للدعاية، اليوم كل ما تحرك مواطن يرى المحاور الجديدة وجودة الطرق مما يدفع المواطن للمشاركة والتنمية ".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة