مؤكد أن ما يحدث منذ 2014 فى الصعيد من تنمية ومشروعات قومية شىء يدعو للفخر والأمل نحو مستقبل مشرق فى ظل جمهورية جديدة شعارها حياة كريمة لكل المصريين.
فكل الخبراء والساسة خلال العقود الماضية دائما ما كانوا يتحدثون عن ضرورة التنمية فى الصعيد، مؤكدين أنه لا حاضر دون الاهتمام به ولا مستقبل حقيقى من غير تنمية لهذا القطاع، بعد أن أجمع الكل على أنه يد التهميش طالته عبر عقود طويلة امتدت لعشرات السنين، فأصبحنا أمام مشكلات مزمنة تهدد الحياة والمستقبل.
لكن ما رأيناه من افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول وعدد من المشروعات بمحافظات الصعيد يؤكد أننا أمام صعيد آخر، صعيد يتغير، صعيد جديد أصبح تحت منظار الدولة المصرية، تسعى بكل جهد وإرادة صادقة لإحداث تنمية شاملة في كافة المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
فكم من محاور طرق تتم الآن في الصعيد تكلفتها مليارات الجنيهات، وكم من المدن الجديدة التى يتم إنشاؤها مدينة الفشن الجديدة وملوى نموذجا، وكم من المشروعات الصحية والتعليمية وخدمية تتم الآن على أرض الواقع، وخاصة مشروعات الصرف الصحي التى يتم الآن فى معظم القرى التى تم ادراجها فى القرى المستهدفة من حياة كريمة بكافة محافظات الصعيد.
وما يؤكد أننا أمام صعيد آخر كله تنمية ومشروعات، حصول محافظات هذا القطاع على نصيب الأسد من مشروع القرن حياة كريمة، تلك المشروع الذى يستهدف تغيير والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية لأهل مصر البسطاء، فلك أن تتخيل عظمة مشروع يستهدف الارتقاء بحياة 58 مليون مواطن.
وأخيرًا.. على كل مصرى أن يعتز بها تفعله الدولة من تطوير وتحسين مستوى الحياة بشكل عام، والنظر إلى قطاع الصعيد باعتباره من الأولويات، وهذا ما تكشفه حجم الإنجازات التي تشملها المبادرة الرئاسية، والتى أصبحت واضحة وضوح الشمس.