لا أقصد التجريب وأبحث عن الانسجام
الجوائز تصيب وتخيب.. بعض الجوائز أفضل لها أن تتحول لصدقة
نجيب محفوظ كاتب كبير على مستوى الإنسانية.. ومراجعة أعماله تخضع للحقائق وليس الرأى
اللعب هو أصل الكتابة الأدبية.. وعندى أنصاف وأرباع روايات
لا تعجبنى كتابات هاروكى موراكامى و كارلوس زافون لأن خيالهما مفرط
وائل السمرى: عزت حالة إبداعية وإنسانية ومهنية وأدين له بالكثير من المحبة
كريم عبدالسلام: التجريب عند القمحاوى لا يرتبط بالتغريب بل ينبع من سياق عربى
"أنا أبحث عن الانسجام".. هكذا يتحدث الكاتب الكبير عزت القمحاوى عن مفهومه للفن والكتابة، والقمحاوى حالة ثقافية خاصة، فهو كاتب مغامر يملك عالما سرديا غنيا بدأه منذ مجوعته الأولى «حدث فى بلاد التراب والطين» ولا يزال مستمرا، كما أن القمحاوى كاتب صحفى مميز له مشوار مشهود ومعروف، وها هو يدخل عامه الستين بكامل نشاطه الإبداعى، وقد استضافته «اليوم السابع» وحاورته عن حياته ونتاجه الأدبى ومفهومه للفن والكتابة، بمشاركة الشاعر وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى، والشاعر كريم عبدالسلام، رئيس التحرير التنفيذى.
"الآن فى المنفى .. نعم فى البيت"، بدأت الندوة ببيت شعر للشاعر الكبير محمود درويش، استشهد به وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى، تعبيرا عن بلوغ «القمحاوى» سن الستين، لكن القمحاوى علق قائلا: أنا طوال عمرى فى البيت، فعلاقتى بالمكان علاقة حميمة.
أعيش فى القاهرة بإيقاع الريفى
وفى البيت أشعر بالأمان، والبيت يشمل الأسرة وأكثر، ففيه تفاصيلك التى لا تنتهى بدءا من المطبخ ومرورا بكتبك، وطعم قهوتك، إنه يضبط إيقاعك فى الحياة، فأنا لم أدخل القاهرة بشكل حقيقى، ولا يزال إيقاعى إيقاعا ريفيا، بطيئا، وهذا أستطيع تحقيقه فى البيت. خاصة فى البلكونة تحديدا.
طبعة جديدة من كتاب «الأيك فى المباهج والأحزان».. بمواصفات خاصة
هناك طبعة جديدة سوف تصدر من كتاب «الأيك فى المباهج والأحزان»، من الدار المصرية اللبنانية قريبا، فيها فصل كامل عن البلكونة، فلسفيا ومعماريا، والطبعة سوف يضاف إليها أجزاء تمثل ضعف الطبعة القديمة، تمثل كل الموضوعات التى كتبتها خلال سنة، لأنها كلها خلقت جديدة.
وقد كان من الصعب صناعة جزء ثان من الكتاب، لكونه من فتح فكرة النص المفتوح لدى، واكتشفت أنه مفتوح على حياتى كلها، فهو قابل للزيادة والتعديل طوال الوقت، يتحدث عن حواسى، فمثلا يحتوى فصل عن التصوير، مخزونك من الذكريات عن الصور، من 20 عاما ظهرت الصورة، فهناك فصل مثلا عن لوحة «سيلفى» العودة الظافرة لنرسيس، وهكذا، شعرت مثلا أن هناك فصولا أريد إضافتها للعمارة.
الحكمة تأتى للإنسان عندما لا يريدها
الحكمة تأتى متأخرة وهذه هى مأساة الحياة، ولذلك قال نيكوس كازانتزاكيس: «لماذا لا نولد شيوخا ونموت أطفالا؟» فعندما تصل إلى الخبرة اللازمة، نكتشف أنه لا يوجد المزيد من العمر لتطبيقها، لذا نحن محكومون طوال عمرنا بنقص المعرفة.
وأنا لست حكيما، فالهدوء ليس حكمة، لكن ربما البطء مفيد أحيانا، هناك أشياء البطء فيها مفيد، وليست هناك حكمة خالصة، فالحياة ذات أوجه متعددة وما نراه اليوم حكمة، قد لا يكون كذلك غدا، وما أعتبره أنا حكمة قد يراه البعض حماقة، فهناك من يحب أن يعيش الحياة ويصرف كل ما يملك على رفاهيته، هو يرى ذلك حكمة، ومن يكنز أمواله يرى فى ذلك حكمة، عموما فكرة الوجه الأوحد لكل شىء يجعلنا نأخذ حذرنا فى الحديث عن الحكمة.
نجيب محفوظ كاتب كبير على مستوى الإنسانية.. والزمن أكد ذلك
بالطبع فإن التقييم يحتاج زمنا، وأنا أرى أن نجيب محفوظ كاتب كبير على مستوى الإنسانية، والحقيقة أن أبعادا جديدة ظهرت له فى العشر سنوات الأخيرة، فهو يقارن بالتجارب الكلاسيكية الكبيرة فى تاريخ الأدب، فطبقات نص محفوظ لم تكن مرصودة بشكل كاف فى حياته، وهناك فكرة عامة بارتباطه بالفلسفة وعمق النص.
مراجعة الأعمال تخضع للحقائق وليس الرأى
تأتى قيمة الأدب بما يخفيه، ولكن ليس المقصود الغموض، بل أن يكون للنص عمق، فالنص الذى بلا أعماق هو مجرد نص للقراءة فقط، ربما يكون نصا جيدا يؤسس لمرحلة معينة، لكنه ليس خالدا.
أنا سعيد بشكل حقيقى فيما يحدث فى كتب نجيب محفوظ، خاصة صدور أعماله إلكترونيا، وفى الوقت نفسه تتواصل المنافسة بين دور النشر على طبعه ورقيا، فهذا لم يحدث من قبل وهذا دليل على أن عبر الزمن، فالكتاب يعبر الزمن عندما لا يكون موجودا بشخصه، وعندما يكون بينه وبين المنافسين مسافة زمنية، فهو لم يعد منافسا أحدا الآن، ومع ذلك هو موجود وسط الأجيال الجديدة.
وفيما يتعلق بمراجعة أعمال نجيب محفوظ مفيد، فالموضوع يحتاج إلى حقائق وليس الرأى، ومن الممكن أن يكون تم فهم الموضوع بشكل خاطئ، فهذا عمل فنى يحتاج مراجعة إذا كانت هناك مخطوطات أو مطابقتها بالمطبوعات القديمة من مكتبة مصر.
نعيش واحدة من أفضل الفترات فى الثقافة.. والسوشيال ميديا ساعدت فى ذلك
وأنا أرى أننا نعيش فترة من أفضل الفترات، فرقعة القراءة زادت، وأصبحت قضية مطروحة مجتمعيًا، والسوشيال ميديا ساعدت فى هذا الجانب إيجابيًا، حيث قضت على المركزية وكشف كل الظواهر سلبًا وإيجابًا.
نجيب محفوظ ليس وحيدًا.. لدينا كتاب كبار آخرون
فى الأدب العربى هناك أدباء كبار جدًا، وأنا أتحدث عن نجيب محفوظ على أنه من الأسماء المحدودة فى تاريخ الأدب الإنسانى، فهو من التجارب الكبيرة.
وأتذكر عندما حصل محفوظ على نوبل 1988 وكان ماركيز قد حصل عليها قبله، قلت لماذا لم تحدث الضجة الكبرى التى تحدثها الجائزة.
وقد احتجت لـ30 عاما لأعرف أن محفوظ كاتب من منطقة معينة فى الكتابة حكمته من البناء وعدد قليل جدا فى التاريخ من نستطيع وصفه بهذا التعبير.
لكن هناك كتاب آخرون كبار، هناك يوسف إدريس، عميد الأدب العربى طه حسين، توفيق الحكيم عندما تعيد اكتشافه، وأيضًا إبراهيم أصلان ومحمد البساطى وهذه العزوبة المتناهية.
الكتابة عن الحواس.. هى مفهومى عن الحياة
الشغف بالحواس هو مفهومى عن الحياة، فنحن فى النهاية نكتب أنفسنا، وأنا عندى حدس أكثر منه رؤية عقلية، حدس قلبى، إن الحواس أصدق وسيلة للحصول على المعلومات وأصدق وسيلة للعلاقة مع العالم.
أكتب ما أشعر به.. وأقول ما أريده
لكن أنا لا أخاف حتى فى الأفق السياسى، وأنا من البداية أفخر أنه لم تكن لدى مشاكل حول كتبى، حتى فى «مدينة اللذة» لم يجدوا ما يدينها، فأنا أشعر أن هذا دور الأدب، وأنا لو عشت فى مجتمع يعطينى يمنحنى أعلى سقف من الحريات فسأكتب بنفس الطريقة، وذلك مراعاة لشروط الأدب أكثر من شروط المجتمع أو السلطة.
اللعب هو أصل الكتابة الأدبية.. وعندى أنصاف وأرباع روايات
اللعب موضوع أساسى فى الأدب، وهذا ليس خاصًا بأعمالى فقط، أنا عندى أنصاف وأرباع روايات، أول ما أجد نفسى فى حالة عمل يتوقف المشروع، ولذلك أقول إن الكاتب بدون جوائز وبدون أى شىء فهو يأخذ أجره مثل عامل اليومية يوم بيوم، فمتعة جلسة الكتابة لا توصف، وكى أستمتع لا بد من اللعب، والفانتازى والفكاهى هم أبناء لعب، ولذلك تجد الفانتازى والفكاهى من منطقة واحدة ومن يكشف ذلك الكاريكاتير، وهو يقوم على اللعب أيضًا والمبالغات، فاللعب فى الفن هو الأصل، ومن يكتب باستراتيجية العمل كتابته زائفة.
كتبت غربة المنازل.. لأنى شعرت بالارتياب
غربة المنازل كتبت للتعبير عما شعر به الناس إزاء فيروس كورونا وفكرة العزل وغير ذلك من الأحداث التى توالت فى هذا السياق لكننى لم أبن فكرتها على كونها معبرة عن هموم مجموعة من الناس يعيشون فى عمارة واحدة، بل يمكن القول إنها عبرت عن هواجس الناس إزاء العزلة الجماعية وحالة الريبة التى سيطرت على الناس منذ انتشار فيروس كورونا.
الخيال المفرط مضر بالكتابة والعالم.. ولا تعجبنى كتابات هاروكى مواكامى وكارلوس زافون
كتبت مقالا عن هذا الأمر تناولت فيه الخيال المفرط وقد اشتبكت فى هذا المقال مع كبار كتاب الفانتازيا فى العالم، وقد فوجئت أن كتابا غربيين كتبوا أيضًا فى هذا السياق.
كتابات كارلوس زافون وهاروكى موراكامى تسيطر عليها فكرة إن كل شىء فى أعلى صورة وقوى جدًا، فالنساء جميلات والرجال أقوياء وهكذا، وهى ملحوظة لا بد من التوقف عندها.
الفانتازيا فى النهاية لا بد وأن تكون لها ضوابط لا بد من فرض منطق ما للأحداث دون الإفراط فى الأحداث الغريبة بمعنى أنه لا بد من المزج بين الفانتازيا والواقع إذ لا بد من تجنب السيولة الدائمة فى الغرائبيات والأحداث العجيبة، لا بد للبطل أن ينجو مرة بطريقة منطقية حين يطارده اللصوص مثلا لا أن ينجو كل مرة بطريقة غرائبية غامضة إن جاز ضرب هذا المثال.
لنعد مثلا إلى ألف ليلة وليلة مثلا، ففيها قصة عن رجل أخذ يجلد نفسه ولما سأله الناس لماذا تفعل ما تفعل أجاب ببساطة أنا أدرب نفسى على الجلد لأننى أملك 200 دينار والخليفة سوف يأخذها، إذن المنطق هنا يفرض نفسه حتى لو فى ألف ليلة وليلة.
لم أقصد التجريب أبحث عن الانسجام
فى الحقيقة لا أقصد التجريب أبدا بل إنه ينتج فى بعض الأحيان من النص، ولا توجد أى قصدية فى العمل الأدبى، أنا فى النهاية أبحث عن الانسجام، فى كتابتى عادة ما أكيف نفسى على التجربة المفردة التى أعمل عليها، لا أفكر فى أى شىء آخر.
والبناء المعمارى فى الرواية ينبع من فكرة الانسجام، الانسجام هو الذى يخلق البناء، صناعة البناء المعمارى تنبع من التجربة ذاتها أما عن العنوان فهو يجد نفسه من بناء الكتاب نفسه، كل كتاب يوجد عنوانه، بالعودة إلى التجريب فأنا أرى أن كل نص هو الذى يخلق مقوماته وأقداره وفقا لمعماره الروائى إن كان رواية مثلا، وهكذا كان الأمر بالنسبة إلىّ فى مدينة اللذة على سبيل المثال فالفكرة طرأت فى ذهنى مثل قصيدة شعر وظلت هكذا حتى أنهيتها تماما.
ولنا فى كبيرنا قدوة فنجيب محفوظ فى نصوصه التجريبية الأخيرة مثل أحلام فترة النقاهة وغيرها كان يعتمد على الشذرة البسيطة لينتج منها نصا جميلا، الأمر فى النهاية مرتبط بالقدرة، بقدرة الكاتب فى مراحل حياته على إنتاج هذا النوع من الكتابة أو ذاك، لكننى فى العموم لست مهتما جدا بتصنيفات الأدب وأفكار الحداثة وما بعد الحداثة والواقعية السحرية.
كل كاتب مدين للعزلة
أعتقد أن كل كاتب مدين للعزلة، وأنا شخصيا مدين للعزلة بأشياء كثيرة فأنت فى عزلتك مع إنتاج البشرية بكامله، فالعزلة ضرورية من هذا الباب، لكننى مثلا لا أحضر الندوات لأننى لا أراها مفيدة جدا بالنسبة لى.
وهذه أعمالى المفضلة
أحب ألف ليلة وليلة وأعمال نجيب محفوظ وديستوفسكى ومارسيل بروست، وسرفانتس فى دون كيشوت.
السفر مرتبط لدى بتفاصيل البشر
أتابع دائما التفاصيل لكننى فى النهاية لا أذهب فى أى رحلة جماعية، أحب أن أكون منفردا فى رحلاتى، السفر بالنسبة لى مرتبط بتفاصيل البشر، انظر مثلا إلى مكان ليلى لا يذهب إليه الناس إلا فى المساء واذهب إليه صباحا سترى تفاصيل ستدهشك، وهذا ما أبحث عنه فى سفرياتى.
أعشق الأمكنة.. ولم أندم يوما على عملى بالصحافة
فلسفة المكان تنبع من العشق، فكل واحد منا إذا جلس فى ميدان ورأى تغيير الظل فى المكان وشاهد نوعية الناس التى تعبر الطريق مثل «طلاب المدارس والموظفين والشباب والسياح»، أو عندما تجلس فى الأماكن ليلا فيتكون فى مخيلتك كون كامل فى عالم المعرفة، ترتبط بفلسفة المكان، وبمجرد التعايش مع تلك الأماكن تخلق لدى التفاصيل، رغم عدم تدوينى لما يحدث حولى فى تلك الأماكن ولكنى عندما كتب على سبيل المثال «غربة المنازل» وجدت أن تلك الذكريات خرجت ليعبر عنها قلمى.
لدى طقوس فى الكتابة.. أكتب فى محرابى وحيدا
عملى فى الصحافة لمدة 40 عامًا، والمسؤوليات التحريرية، جعلتنى أشعر بأن الساعة الفارغة من الوقت لدى هى نعمة كبيرة، فمن الممكن أن أكتب فى الصباح أو فى المساء، ولكن الأمر الوحيد الثابت لدى أننى لا أكتب فى مكان يتحرك فيه أحد غيرى، ولهذا خصصت مكانا للكتابة بالقرب من منزلى الذى أسكن فيه، ورغم أننى أكتب كل ما يتعلق بالعمل الصحفى فى منزلى، إلا أنه عند كتابتى الإبداعية أذهب لمحرابى الذى لا يتحرك فيه أحد غيرى، ولهذا ليس لدى وقت معين للكتابة فمن الممكن أن أنزل من منزلى فى أى وقت حتى أكتب هناك.
الإنسان يجب أن يضيع عمره فى شىء ما
حدث بالطبع، حيث إننى كتبت مجموعتى القصصية الأولى «حدث فى بلاد التراب والطين» والتى صدرت فى عام 1992م، لتأتى بعدها الرواية الأولى «مدينة اللذة» فى عام 1997م، فكل هذه السنوات ذهبت فى عالم الصحافة بطبيعة عمل كصحفى، وهناك من يتحدث ويقول لقد «ضيعت عمرك فى كذا وكذا»، وتعليقى على ذلك هو أن الإنسان يجب أن يقضى عمره فى أمر ما، فكل إنسان له مهنته والتى يعيش فيها معظم سنوات عمره، لم أندم يومًا ما عن عملى فى الصحافة، لأنها أعطتنى الكثير، وأفادتنى فى كتاباتى للروايات، وحققت التناغم والتناسق بين الأحداث، والتى إذا لم يجدها القارئ فبالطبع سينفر منها.
الجوائز التى تخطئ فى اختياراتها تسيء للأدب.. وعلى أصحابها أن يخرجوها "صدقة"
لم أتقدم لأى جائزة حتى الآن، وقد حصلت طوال مشوارى الأدبى إلا على جائزة نجيب محفوظ، تم استدعاء عملى من خلال لجنة الجائزة، دون أن أتقدم إليها، ولكن بالطبع بعد ترشيحها تم أخذ موافقتى على ذلك فوافقت، والكاتب مثل عامل اليومية مكافأته الحقيقة لحظة كتابته لنصوصه، ولكن الجوائز فى كثير من الأحيان «تصيب وأحيانا أخرى تخيب» بما فيها جائزة نوبل، وبالطبع هناك نوع من التقدير لأعمال الكاتب الفائز بأى جائزة أدبية، ولكن فى النهاية هى ليست المقياس لنجاح أو قيمة الكاتب، وخصوصًا أن كل من يدشن جائزة فنجدها ليست إلا مجرد تحقيق أهداف معينة، والجائزة التى تخطئ فى اختياراتها كثيرًا ولم تتمتع بقدر من الشفافية فهى تسىء للأدب، والأفضل لأصحاب الجائزة توزيع أموالهم على باب المساجد، بالمجمل أنا راض عن مشوارى الأدبى، ومؤخرًا بعد حديث زملاء وناشرين بأنه يجب أن أقدم أعمالى وأنها من الضروريات التى تفيد تسويق الكتاب، ولكن فى النهاية الكاتب يجب أن يحمى نفسه من الأحلام.
السينما تفيد الأدب.. وروايتى بيت الديب تصلح للدراما
السينما رافعة جيدة للأدب بكل تأكيد لكن لم أحاول أن أكتب للسينما، وهناك أعمال لى تصلح للسينما فمثلا «بيت الديب التى صدرت فى عام 2010م، و«الحارس» التى صدرت فى 2008م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة