تأسس النادي المصري يوم 18 مارس عام 1920، و يعد هو أول نادي مصري ببورسعيد يجمع المصريين في مواجهة الأندية الأجنبية وهو ما مثل شكلًا جديدًا من أشكال المقاومة للوجود الأجنبي وتأكيدًا للهوية الوطنية في جميع الميادين بما في ذلك الرياضة وكرة القدم خصوصًا.
كما استمد النادي المصري اسمه من أغنية "قوم يا مصري" الوطنية الشهيرة لفنان الشعب سيد درويش كما استمد ألوان زيه الأخضر المميز من علم مصر ذو اللون الأخضر في ذلك الوقت.
النادى المصرى يعتبر العشق الكبير لجماهير بورسعيد، وانتماء أهل بورسعيد وحماسهم الشديد له باعتباره ممثلًا لهم ومعبرًا عن خصوصيتهم وهو العشق الذي غمر مدرجات ستاد النادي بجماهيره في جميع المباريات وبغض النظر عن ترتيب الفريق بالدوري.
النادي المصري هو ثاني أكثر الأندية مشاركة في الدوري المصري الممتاز بعد ناديي الأهلي والزمالك، حيث لم يغب عن المشاركة بالدوري الممتاز سوى في موسمي 1958-59 و1959-60 اللذين لعبهما في الدرجة الأدنى بعد هبوطه للمرة الوحيدة طوال تاريخه نتيجة لتأثر النادي بتداعيات العدوان الثلاثي.