كشف الوالدين الأمير هاري وميجان ماركل عن صورة ابنتهما ليليبيت 'ليلي' ديانا مونتباتن وندسور لأول مرة منذ والدتها في 4 يونيو، حيث شارك الزوجان ، وهما أيضًا والدان لأرتشي البالغ من العمر عامين ، الصورة الأكثر روعة للطفل ليلي في بطاقة عيد الميلاد لهذا العام ، والتي تُظهر العائلة بأكملها في حالة معنوية جيدة.
ميجان وهاري يكشفان عن صورة ابنتهما الالولي
وعلقا علي الصورة بـ "هذا العام ، 2021 ، رحبنا بابنتنا ، ليليبت ، في العالم. جعلنا أرشي "ماما" و "بابا" ، وجعلتنا ليلي عائلة"
وأضافا "بينما نتطلع إلى عام 2022 ، قدمنا تبرعات نيابة عنك للعديد من المنظمات التي تكرم وتحمي العائلات - من أولئك الذين تم نقلهم من أفغانستان ، إلى العائلات الأمريكية التي تحتاج إلى إجازة والدية مدفوعة الأجر."، وذلك حسبما نشر موقع hello.
وكانت قد زعمت دانييلا إلسر الخبيرة الملكية أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، بعد أن فقدا شعبيتهما في المملكة المتحدة، لم يستطيعا تحقيق أى شعبية بالولايات المتحدة الأمريكية، وفقاً لما ذكره موقع" latest " وأضافت أن الملكة والأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون انتشرت صورهم على أغلفة المجلات في أمريكا حيث سلطوا الضوء على الاهتمام العام المستمر في وندسورز ستايتسايد، في حين أن دوق ودوقة ساسكس فشلوا في بناء نوع من الدعم الواسع الذى توقعه الكثيرون .
وتحدثت دانييلا إلسر أيضا في مقالها عن جهود ميجان وهاري الهائلة خلال العامين الماضيين من أجل بناء قاعدة دعم واسعة لهما في الولايات المتحدة والتحول لشخصيات مؤثرة في المجتمع الأمريكي وكيف إنها فشلت هى وزوجها حتى الآن فى تحقيق ذلك الهدف
وأضافت: إن هذه الجهود والتي تضمنت قيام ميجان وهاري باستثمارات ضخمة وناجحة، ومقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري وإعلان هاري عن تخطيطه لنشر مذكراته ودعم ميجان لمبادرات سياسية لدفع الكونجرس إلى سن قوانين جديدة داعمة للأسرة والطفل، لم تنجح سوى في إثارة المزيد من الجدل حولهما.
وذكرت إلسر أيضا في مقالها إن ميجان ماركل وهاري قاما بعدد من الأخطاء والخيارات غير الموفقة التي تركت انطباعا سلبيا لدى الرأي العام الأمريكي، وخصت بالذكر زيارات ميجان وهاري لعدة مؤسسات ذات شأن في نيويورك والتي وصفتها بأنها بدت أشبه بجولات ملكية مزيفة وتحدثت عن أن تلك الزيارة لنيويورك لم تفشل فقط في تقديم ميجان وهاري بشكل جيد أمام المجتمع الأمريكي وإنما جعلتهما يظهران بمظهر الطامعين في الشهرة والنفوذ على نحو مثير للشفقة حسبما ذكرت الخبيرة الملكية.