قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا رصد خلاله افتتاح الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، مساء اليوم الخميس، لأعمال ترميمات المرحلة الأولى بقرية المهندس حسن فتحى التراثية بغرب الأقصر.
وتفقدت وزيرة الثقافة برفقة محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر، في بداية جولتها تطوير مسرح القرية، ثم تفقدت عمليات إحياء مسجد القرية، وبعدها تجولت داخل الخان والسوق بالقرية، واشادت بمستوي العمل في إحياء القرية من جديد.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن عملية الترميم في المرحلة الأولي استغرقت ما يقرب من 24 شهرا وفق معاير دقيقة للوصل إلى الشكل الحالي بعد تأثر وانهيار المباني الذي دام لسنوات طويلة، مضيفاً أن جهاز التنسيق الحضاري بالتعاون مع محافظة الأقصر وضع رؤية بصرية لتطوير المنطقة المحيطة للتناسب مع القيمة المعمارية للقرية.
فيما قالت المهندسة دعاء الصادق المشرفة على أعمال الترميم بالقرية، إن القرية التراثية تعود للفنان والمهندس العظيم حسن فتحى صاحب الشهرة العالمية بمصر ومختلف أنحاء العالم، حيث تم مؤخراً ترميم أجزاء القرية بتكليف من منظمة اليونيسكو العالمية التي تتكفل بالترميم والتطوير للقرية للحفاظ علي تاريخها العالمي بجنوب الصعيد بتكلفة تصل إلى 750 ألف دولار، حيث يتم العمل من شركة نوعية البيئة الدولية للاستشارات والتصميمات الهندسية (EQI) للدكتور منير نعمة الله، والمالك هو هيئة التنسيق الحضارى.
وأضافت المهندسة دعاء الصادق لـ"اليوم السابع"، أنه جرى إنهاء عمليات التطوير والترميم الشاملة التى حصلت عليها مبنى "المسجد" وجارى استكمال العمل فى مبنى "الخان" ومبنى "المسرح" داخل قرية المهندس حسن فتحى التاريخية، والخان هو السوق التراثي القديم الذي تم تصميمه بشكل جمالى مبهر بأيدي المهندس الفنان حسن فتحى، وتم تطويره وترميم من جديد بعد تعرضه للدمار خلال السنوات الماضية، موضحةً أنه تم العمل في إحياء مبنى الخان بالقرية بإزالة الزراعات والرديم غرب المبني ومعالجة تأثيرها السلبي علي المبني، والعمل علي خفض مستوي الشارع حول المبني لإعادة المنسوب الأصلي للموقع، وإنشاء نظام صرف محيط بالمبني لمنع وصول تجمعات المياة للمبني، والكشف عن اساسات المبني ومعالجتها وتدعيمها بالخرسانة، ومعالجة القباب والقبوات وتدعيمها إنشائياً واستعادة التصميم الأصلي للناحية الجنوبية، والعمل علي التشطبيات الداخلية والخارجية والعمل علي التجهيزات الفنية، وذلك من شبكات صرف وتغذية وكهرباء وإنارة بالإضافة لخدمات المحمول والإنترنت، وإزالة الإشغالات واستعادة الأجزاء المتعدي عليها غرب المبني وإعادة فتح الممر الجنوبي.