اللواء أحمد كامل: أمريكا كانت تضغط على مصر كى تشترك في حلف بغداد
أستاذ طب نفسى: إيدن حاول التودد لجمال عبد الناصر والرئيس الراحل لم يبادله المشاعر
أستاذ الدراسات الإسرائيلية: حصار الفالوجة نقطة محورية في بناء شخصية جمال عبد الناصر
عرض الفيلم الوثائقى "العدوان الثلاثى"، الذى تذيعه قناة دى أم سى، شهادات متخصصين بريطانيين ومصريين، حول هذه الفترة والفترة التي سبقت العدوان الثلاثى، وعرض الفيلم الوثائقى "العدوان الثلاثى"، لقطات من ثورة 23 يوليو 1952، والتي قام بها الضباط الأحرار، ومساندة الشعب المصرى لها، وأذاع مقتطفات من خطبة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في هذه الثورة.
كما عرض الفيلم الوثائقى، لقطات من جلاء البريطانية من الأراضى المصرية بعد توقيع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اتفاقية الجلاء مع بريطانيا.
وقال الدكتور على الحفناوى، باحث في تاريخ قناة السويس، كى نعرف تاريخ العلاقة بين مصر وإنجلترا قبل 1952، لابد أن نعود لمعاهدة 36 التي ربطت إنجلترا بمصر لأن هذه المعاهدة، تقول إن إنجلترا تظل متواجدة عسكريا في مصر في منطقة قناة السويس.
فيما قال الدكتور سكوت لوكاس، أستاذ السياسة الدولية بجامعة بيرمنجهام، إن مصر ما بين عام 1950 و1952 كانت تحت حكم الملك فاروق والجزء من النمط الذى حافظت بريطانيا عليه في أعقاب الحرب العالمية الأولى، هو أنهم يريدون التواجد داخل البلاط الملكى وهكذا يستطيعون التأثير عن طريق تقديم المشورة للملوك.
فيما قال الدكتور بارى تيرنر مؤرخ ومؤلف كتاب السويس 1956، إن قناة السويس كانت حيوية لبريطانيا لأنها كانت هي الطريق إلى الهند، وكذلك لجلب النفط إلى أوروبا.
من جانبه، قال الدكتور دانى ستيد مؤلف كتاب الاستراتيجية والاستخبارات البريطانية في أزمة قناة السويس، إنه في القلب وفى القمة كان ذلك الاعتقاد في أن بريطانيا ترى نفسها لا تزال قوة عالمية وإذا كنت ترى نفسك كقوة عالمية فإنك ستستمر في رؤية قناة السويس كضرورة حتمية لمصالحك الوطنية.
وأضاف مؤلف كتاب الاستراتيجية والاستخبارات البريطانية في أزمة قناة السويس، أن بريطانيا بدور وتواجد عالميين لا يمكنها أن ترى قناة السويس من خلال أي منظور آخر.
فيما قال اللواء أركان حرب محمد قشقوش أستاذ الأمن القومى والتاريخ العسكرى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إنه بدأت الأعمال الفدائية تنشط بقوات في منطقة التل الكبير بالإسماعيلية وهى منطقة زراعية مليئة بالقرى.
وأضاف أستاذ الأمن القومى والتاريخ العسكرى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الإنجليز اتهموا قسم الشرطة ومديرية الأمن بإخفاء الفدائيين، ويعطون سلاح لهم لذلك لابد أن يخرجوا وعندما لم توافق مصر والشرطة المصرية تم تدمير قسم الشرطة ومديرية الأمن وقتل من قتل وأسر ما أسر وأخذوا السلاح.
بدوره، قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اتفاقية الجلاء تضمنت تناول من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بإمكانية أن يكون لبريطانيا قاعدة حال الهجوم على أي من الدول العربية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال الفيلم الوثائقى العدوان الثلاثى، المذاع على قناة دى إم سى، أنه حينما كان من المتوقع أن اتفاقية الجلاء تنتهى أو تخفف من التوتر في العلاقات المصرية البريطانية فإن التوتر قد استمر بسبب موقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الصارم من سياسة الأحلاف.
فيما قال اللواء أركان حرب أحمد كامل لواء متقاعد، إن سياسة الأحلاف مع بريطانيا اشتركت فيها خلال تلك الفترة دول مثل إيران وباكستان وتركيا والعراق بالطبع كحلف بغداد الذى حمل اسم العراق باعتبارها عضو رئيسى فيها.
وأضاف اللواء أركان حرب أحمد كامل لواء متقاعد، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تضغط على مصر كى تشترك في هذا الحلف.
وقال الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الإسكندرية، إن حصار الفالوجة في حرب فلسطين عام 1948 كانت نقطة محورية في بناء شخصية جمال عبد الناصر.
وأضاف أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الإسكندرية، أنه بعد حصار الفالوجة رأى عبد الناصر أن هذه كانت رغبة في توريط مصر في عدم الاستعداد الجيد لمثل هذه الحرب المصيرية بالإضافة للتسليح السئ في مواجهة العدد والعتاد لإسرائيل.
بدوره قال الدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن المقابلة التي حدثت بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس وزراء بريطانيا حينها أنطوني إيدن عام 1955 هيأت للحدث الذى حدث في عام 1956 وهو تأميم قناة السويس.
وأضاف أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال الفيلم الوثائقى العدوان الثلاثى، المذاع على قناة دى أم سى، أن إيدن حاول أن يتودد إلى جمال عبد الناصر بأن يحيه باللغة العربية وهذه علامة تودد واضحة ومؤكدة، ولكن عبد الناصر لم يبادله هذه المشاعر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة