علم نفسه بنفسه
تحدث أدهم رجب من محافظة الإسكندرية، 27 عاماً، وخريج إحدى الإكاديميات البحرية والتى درس فيها مجال المحاسبة، عن اتجاهه لرسم أشهر المشاهد السينمائية، حيث قال لـ" اليوم السابع":"أنا بشتغل رسام مستقل وبحب تصوير الشوارع والمدن عام، وعلمت نفسى الرسم من خلال مشاهدتى لفيديوهات اليوتيوب ومتابعة أعمال الفنانين فى مصر أو خارجها، وكمان أنا برسم من وأنا عندى 5 سنين، وقدرت مع الوقت والتدريب أطور من أسلوبى فى الرسم واستخدمت الرصاص والفحم وألوان زي الأكريليك والزيت وأخيراً اتعلمت رسم الديجيتال".
تابع :"فكرت فى رسم المشاهد السينمائية الخاصة بالأفلام مابين فترة الأربعينات للتسعينات، لأنها ملهمة جداً من الناحية الفنية والبصرية واتشجعت أعمل مشروع بعنوان "مشاهد من السينما المصرية" بهدف أوثق مشاهد من أفلام مهمة أثرت فيا وفى أجيال كتيرة فى الوطن العربي من خلال رسم لوحات زيتية".
وعن طريقة اختيار أدهم للمشهد، قال: "بختار المشهد حسب إحساسي بيه، يعنى ضروري يكون لفت نظري إحساس الممثل فى الكادر ومش لازم يكون هو بطل الفيلم زي رسمتى لهدى سلطان فى فيلم الاختيار ودلال المصرية، وبهتم فى رسمى إن ما استخدمش ألوان باهتة وأحاول أنوع فى الألوان بحيث تكون مبهجة حتى لو المشهد حزين، وبميل أكتر لرسم المشاهد اللي بيكون فيها غموض، وقدرت أرسم 50 مشهد من أفلام مصرية قديمة ومعاصرة زى فيلم أين عقلي لسعاد حسني، وامرأتان لنيللي وأحمد مظهر، والأيدي الناعمة لصباح ومريم فخر الدين، و إبراهيم الأبيض لمحمود عبد العزيز وهند صبري، واليوم السادس لداليدا، وغيرهم".
اهتمام بأدق التفاصيل
وتحدث أدهم عن الصعوبات التى واجهها خلال رسمه للمشاهد السينمائية، قائلاً :"كل لوحة كانت بتاخد منى وقت من يومين لخمس أيام، ده غير مراجعتي على كل لوحة بعد ما أخلصها عشان أكون راضى عنها، ولازم أدقق كويس جداً فى ملابس وإكسسوارات كل شخصية برسمها لأن أحياناً الفيلم ما بيكونش بجودة عالية وبالتالى فى تفاصيل مش بتكون واضحة، وده بياخد منى مجهود كبير، غير أن فيه ملامح صعب أرسمها وبتاخد وقت طويل منى عشان أوصل للنتيجة اللى أنا أرضى عنها".
ونالت اللوحات الفنية لأدهم إعجاب الكثير من متابعين مواقع التواصل الإجتماعى الذين أشادوا بموهبته الفنية، ولكن مع ذلك لم يشترى منه أحد أى لوحة من لوحات المشاهد السينمائية، وهذا لم يجعله يشعر باليأس بل مازال يحلم بأن تظهر أعماله الفنية وتنتشر بين الناس أكثر حيث قال :"ماحدش اشترى مني اللوحات لغاية دلوقتي لكن بحلم إنها تتعرض فى مهرجان سينمائي زي مهرجان القاهرة أو مهرجان الجونة، ونفسى تتعرض بشكل دائم في معهد سينما أو مركز فني له علاقة بالسينما أو باحدى السينمات الكبرى عشان تكون نوع من مراجع السينما المصرية، وبحلم يكون ليا بصمة خاصة فى مجال الدراما، من خلال مشاركتي كفنان فى الأعمال الفنية سواء سينما، أو تليفزيون أو مسرح، ويكون ليا ستوديو خاص.
الأيدى الناعمة
الناصر صلاح الدين
المومياء
الغول
باب الحديد
أين عقلى
زقاق المدق
دلال المصرية
حارة برجوان
شىء من الخوف
ليلة ساخنة
فيلم الوهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة