-
توفير خدمة إجراء التحاليل عن الأمراض الفيروسية المصاحبة للإدمان "الالتهاب الكبدى C,B، وفيروس نقص المناعة
-
اختيار 250 كادر من أبناء المناطق المطورة وبناء قدراتهم كمتطوعين لتنفيذ أنشطة الوقاية من الإدمان ونشر رسائل التوعية
-
تنفيذ ورش حكى عن أضرار الإدمان بأساليب إبداعية مختلفة واستفادة 9 آلاف طفل ومراهق من أبناء الأسر بالمناطق المطورة
استعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تقريرا عن مجهودات الصندوق على مدار عام 2021 بالمناطق المطورة " بديلة العشوائيات، "حى الأسمرات والمحروسة وحدائق اكتوبر، وروضة السيدة بمحافظة القاهرة وبشاير الخير بمحافظة الإسكندرية وحى الضواحى بمحافظة بورسعيد " وكذلك المناطق التى سيتم تطويرها مثل " صبحى حسين، واسطبل عنتر، وعزبة خير الله بالقاهرة، وكذلك مناطق كرموز وغيط العنب بمحافظة الإسكندرية "حيث تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية المتكاملة للوقاية الإدمان، وذلك تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات".
وصرحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعى بين قاطنى المناطق السكنية الجديدة " بديلة العشوائيات " حى الأسمرات وحدائق أكتوبر وروضة السيدة والمحروسة وبشاير الخير وحى الضواحى ببورسعيد " وأيضا فى العديد من المناطق التى سيتم تطويرها خلال الفترة المقبلة وخاصة للشباب والمراهقين وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطى المخدرات، وكذلك تعزيز الوعى والتثقيف الأسرى، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وأن هذه التدخلات اعتمدت على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة فى هذه المناطق، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة فى جهود التوعية بخطورة القضية، حيث تم تنفيذ ما يقرب من " 137 ألف "زيارة منزلية استهدفت أكثر من 49 ألف أسرة، بمتوسط عدد 2 زيارة إلى 3 زيارات لكل أسرة على مدار العام بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الاسرى بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسى والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجانى الذى يقدمه الصندوق فى عيادته المتواجدة بهذه المناطق أو بمراكزه العلاجية التابعة، ، وتم اختيار 250 كادر من أبناء المناطق المطورة وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق، فى ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وأضافت "القباج " أنه تم تقديم البرامج التوعوية للأسر المقيمة فى هذه المناطق بمعدل زيارة واحدة على الأقل للأسرة الواحدة وأكثر من زيارة للكثير من الأسر بهدف التوعية من أضرار المخدرات وتحفيز مرضى الإدمان على التقدم للعلاج، علمًا بأن هذه الخدمة من المخطط لها الاستمرار بشكل دورى لتحقيق التواصل الفعال مع أهالى هذه المناطق بما يسهم فى تحقيق الهدف العام للمشروع نحو تشكيل ثقافة رافضة للمخدرات، كما تعتمد منهجية استدامة الأنشطة الوقائية على إعداد قيادات طبيعية من داخل الأماكن المطورة وكذلك المناطق التى سيتم تطويرها فى القريب العاجل وتدريبهم على آليات الوقاية والاكتشاف المبكر ومهارات الاتصال لنشر رسائل التوعية بين أقرانهم بما يساهم فى إذكاء روح المشاركة المجتمعية بين شباب هذه المناطق، مع تطوير رسائل الوقاية لتتناسب مع كل فئة مستهدفة وفقًا لدليل علمى أعده صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خصيصًا لهذا الغرض كما يشمل البرنامج الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج والتأهيل لمرضى الإدمان والدمج المجتمعى للمتعافين والإرشاد الأسرى لذويهم، كذلك إجراء تحليل للفيروسات شامل لمرضى الإدمان المتقدمين للعلاج.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه تم افتتاح 5 عيادات تابعة للخط الساخن "16023" لاستقبال طالبى الخدمات العلاجية، بهذه المناطق المطورة وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقى العلاج فى المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركزا علاجيا فى 17 محافظة حتى الآن، مع وضع برنامج عمل للفريق العلاجى بالخط الساخن داخل العيادات والتى يتواجد بها بشكل يومى عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض وقدمت هذه العيادات 8238 خدمة علاجية لطالبى خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان بهذه المناطق المطورة " مرضى جدد، ومتابعة "، والتى تمثلت فى "خدمات المشورة، الدعم النفسى، والعلاج والتأهيل للمتعافين لمنع الانتكاسة "، وتم تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وفى سرية تامة، لافتا إلى أن أكثر من 80% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا على الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابى لهذا الأسلوب من التواصل المباشر، فى حين تعرف البعض الاخر على الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها "إعلانات الطرق بهذه المناطق، كما يتم توفير خدمة إجراء التحاليل عن الأمراض الفيروسية المصاحبة للإدمان "الالتهاب الكبدى C,B، فيروس نقص المناعة المكتسب HIV/ AIDS "، بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة والمتابعة المستمرة للمتعافين من مرض الإدمان لمواجهة حالات الانتكاسة.
وأضاف " عثمان " أنه تم إعداد قاعدة بيانات متكاملة عن الحالات المرضية وآليات متابعتهم، وقد تبين من خلال تحليل قواعد البيانات وجود حالات التشخيص المزدوج "الأمراض النفسية المصاحبة للإدمان "بنسبة تصل إلى 15% بين طالبى العلاج من قاطنى هذه المناطق وتمثلت أبرز دوافع تعاطى المخدرات فى ضغط الرفاق وأصدقاء السوء بنسبة 67.6%، وهو ما يشير إلى أهمية ودلالة التدخلات المعتمدة على الدليل العلمى التى ينفذها صندوق مكافحة الإدمان بين قاطنى هذه المناطق والتى تستهدف بناء المهارات الحياتية بغرض دعم القيم والثقافة الرافضة والمناهضة لتعاطى المخدرات والتى تمكن النشء والشباب من التعامل مع ضغط الرفاق والسلوكيات الاندفاعية، وأن أكثر من 50% من مرضى الإدمان بهذه المناطق يعانون من مشكلات أسرية حادة وهو ما عزز توجه وزارة التضامن الاجتماعى بإضافة فئة المتعافين من الإدمان ضمن الفئات المستهدفة من برنامج مودة الذى تنفذه الوزارة للحفاظ على كيان الأسرة.
كما تم تنفيذ برنامج المهارات الحياتية الإيجابية وسلسلة من ورش الحكى والأنشطة الفنية التى يتم من خلالها نشر رسائل التوعية بشكل جذاب، بمشاركة ما يقرب من (9000) طفل، وأيضا الاهتمام بالنشء والشباب من خلال تنفيذ برنامج "اختار حياتك" للوقاية من المخدرات بالمدارس المتواجدة بالمناطق المستهدفة؛ والتى استفاد منها 3 آلاف طالب وطالبة، كما تم تركيب (25) إعلان طرق للتعريف بخدمات الخط الساخن علاج الإدمان "16023، إضافة إلى تنفيذ سلسلة من الأنشطة الفنية والرياضية والاجتماعية بهدف تعزيز القيم الثقافية الإيجابية والرد على المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمخدرات، كذلك تنفيذ عدد" 25 "إعلان طرق بأماكن مميزة بالمناطق المطورة الجديدة للتوعية والتعريف بخدمات علاج الإدمان، وطباعة عدد من المطويات والمنشورات الوقائية، وتوزيعها على المستفيدين ببرامج الوقاية والعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة