قال محمد ممدوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الأمناء بمجلس الشباب المصرى، إن الرئيس السيسي أولى اهتماما كبيرا بالصعيد والمشروعات التنموية بداخله حتى أصبحت تنمية الصعيد مصطلح نراه يطبق بشكل فعال وليس مجرد شعار على عكس فترات سابقة، مضيفا أن افتتاح تلك المشروعات المختلفة تخلق فرص عمل لشباب تلك المحافظات، مما يعمل على تخفيف الضغط على المحافظات المركزية خاصة أن الزيادة السكانية في مصر تزداد بشكل مبالغ فيه تؤدي إلى تهديد أمن المجتمع.
وأضاف محمد ممدوح أنه إلى جانب خلق الفرص المختلفة فإن الصعيد في القريب العاجل سيكون من المناطق الواعدة كفرص استثمارية لعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب وأيضًا المصريين، متابعا:"ولكن ما يهدد أي فرص استثمارية أو تحقيق وضع اقتصادي أفضل هو الزيادة السكانية التي تتطلب تكاتف جميع المؤسسات للحد منها وعدم الاقتصار على المؤسسات الدولية فقط خاصة مع إعلان عام 2022 عامًا للمجتمع المدني.
وشدد على أن الفترة القادمة تتطلب توحيد جهود كلا من الحكومة والمجتمع المدني في الحد من تلك الظاهرة، عن طريق دورات تثقيفية يتم إعدادها للمقبلين على الزواج، إلى جانب عقد لقاءات توعوية حول مخاطر الزيادة السكانية من رجال الدين ومؤسسات المجتمع المدني ، لافتا الى أنه من الضروري أن يتم العمل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في إطلاق خطة استراتيجية متعلقة بتطوير المناطق الحضرية وإعادة بناء الوعي أيضا داخل تلك المناطق، بالإضافة لاستخدام الدراما ومنصات التواصل الاجتماعي في مواجهة هذا التحدي، حيث أن الزيادة السكانية أصبحت آفة هذا العصر، وأنه ليس من المنطقي أن يزداد تعداد الدولة سنوياً ما يزيد عن اثنان مليون مولود جديد يحتاجون الي غذاء و رعاية صحية وتعليم جيد .
واختتم محمد ممدوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الأمناء بمجلس الشباب المصرى تصريحاته قائلا:"اذا أردنا تنمية حقيقية يجب على الجميع تحمل المسؤولية والمشاركة حتى نضمن مستقبل أفضل للجيل الحالي والأجيال القادمة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة