عام 2021 الذى سنودعه بعد عدة أيام، كان مليئا بالإنجازات الطبية التى تحققت لإنقاذ البشرية من كورونا والملاريا وأيضا فى مجال "الايدز"، وعلاج مرض السكر، ففى مجال فيروس كورونا تم طرح العديد من اللقاحات الفعالة فى مكافحة الفيروس، كما تم الموافقة على علاجين جديدين من شركة ميرك، وشركة فايزر لعلاج كورونا، أما بالنسبة للملاريا فقد تم التوصل للقاح للملاريا قادر على الوقاية من هذا المرض المتفشى فى أفريقيا، وبالنسبة للإيدز فقد تم التوصل لحقن طويلة المفعول ولأول مرة للوقاية من الإيدز للفئات الأكثر عرضه للإصابة، وغيرها من الإنجازات الكبيرة التى تحققت فى عام 2021.
1. أول إنجازات عام 2021..FDA
توافق على عقارين لعلاج فيروس كورونا..فقد وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"، على دواءين من شركتين مختلفتين الأول من شركة فايزر، وهو عقار باكسلوفيد Paxlovid، لفيروس كورونا والذى وافقت عليه الأربعاء، والثانى من شركة ميرك وهو عقار مولنوبيرافير والذى وافقت عليه، وذلك وفقا لموقع FDA، وموقع شركة ميرك وفايزر.
وقالت شركة ميرك فى بيان لها فور الموافقة على العقار الجديد عبر موقعها، إن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) قد وافقت على تصريح الاستخدام في حالات الطوارئ (EUA) لعقار مولنوبيرافير، المضاد للفيروسات عن طريق الفم لعلاج فيروس كورونا (MK-4482، EIDD-2801).
اقراص ميرك لفيروس كورونا
وأوضحت شركة ميرك، إنه تم الموافقة على استخدام عقار مولنوبيرافير Molnupiravir، بالاستخدام في حالات الطوارئ من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، بموجب اتفاقية الاتحاد الأوروبي (EUA) لعلاج أعراض فيروس كورونا الخفيف إلى المتوسط، لدى البالغين مع نتائج إيجابية للاختبار الفيروسي المباشر لفيروس كورونا، والمعرضون لخطر كبير للتقدم إلى كورونا الشديد، بما في ذلك الاستشفاء أو الوفاة، والذين لا يمكن الوصول إلى خيارات علاج كورونا البديلة التي تسمح بها هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية أو غير المناسبة سريريًا، وذلك وفقا لموقع شركة ميرك.
وقالت الشركة، إنه لا يُصرح باستخدام عقار مولنوبيرافير Molnupiravir في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو لبدء العلاج في المرضى في المستشفى بسبب كورونا، أو للوقاية قبل التعرض أو بعده من أجل الوقاية من كورونا.
وأضافت الشركة، يعتبر ترخيص الاستخدام الطارئ لدواء مولنوبيرافير من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" علامة فارقة في الحرب ضد كورونا، ويضيف إلى تاريخ شركة ميرك Merck في تقديم الأدوية المبتكرة التي تعالج أكبر التهديدات الصحية في العالم وتساعد في إنقاذ الأرواح.
كوفوفاكس
2. منظمة الصحة العالمية تعتمد 10 لقاحات لفيروس كورونا ..
اعتبارًا من 20 ديسمبر 2021، قالت منظمة الصحة العالمية ، قمنا بالتحقق من صحة 10 لقاحات لفيروس كورونا باعتبارها آمنة وفعالة وعالية الجودة وقمنا بتحديث إرشاداتنا العلاجية باستمرار، مما يعكس أحدث الأفكار السريرية، وذلك وفقا لبيان من منظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها اليوم، أنها ضمت لقاح نوفافاكس الهندى NVX-CoV2373، ضمن قائمة اللقاحات التى اعتمدتها للاستخدام فى حالات الطوارئ (EUL)، لتوسيع سلة اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ضد فيروس كورونا، يتم إنتاج اللقاح، المسمى Covovax TM، من قبل معهد سيروم Serum Institute في الهند وهو جزء من مجموعة مرافق كوفاكس COVAX التابعة لمنظمة الصحة العالمية، مما يعطي دفعة تشتد الحاجة إليها للجهود الجارية لتطعيم المزيد من الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل.
وأضافت المنظمة العالمية، لقد كافحت البلدان كورونا، الذي أودى بحياة المزيد في عام 2021 مقارنة بعام 2020، بينما تكافح من أجل استمرار تشغيل الخدمات الصحية الأخرى.
اللقاحات المعززة
3. تطوير جرعات معززة للوقاية من متحور اوميكرون..
الذى ظهر خلال عام 2021 وأصبح يهدد البشرية فى عدد من دول العالم، والبدء فى دراسات أخرى جديدة لتطوير لقاحات قادرة على الصمود ضد متحور اوميكرون.
4. وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA
" للمرة الأولى على حقن للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"..وهو عقار "أبريتود"، وهو دواء يعطى عن طريق حقنة يمكن أن يساعد في منع الاصابة بفيروس الايدز، ووفقا لموقع" FDA "، يوصى بإعطاء الحقنة الوقائية للبالغين والمراهقين الذين يتجاوز وزنهم 35 كجم، حيث يتم إعطاء الحقنتين الأوليين بفارق أسبوعين، ثم يجب إعطاء الحقنة لاحقا كل شهرين، وذلك وفقا لموقع FDA.
وقالت ديبرا بيرنكرانت، رئيسة قسم الأدوية المضادة للفيروسات في هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية الغذاء: "إن اعتماد اليوم على الدواء يوفر أداة مهمة في الجهود المبذولة لإنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز "، من خلال توفير إمكانية لأول مرة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بدون الاعتماد على تناول حبوب يومية".
5. قادت منظمة الصحة العالمية مسؤولية الإنصاف فى توزيع اللقاحات..
من خلال مرفق كوفاكس، لقد وضعنا أهدافًا عالمية للتحصين وشددنا على أن الأولوية في كل بلد، وعلى الصعيد العالمي، يجب أن تكون حماية الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر، مثل العاملين الصحيين وكبار السن.
فالتعاون هو مفتاح استجابة منظمة الصحة العالمية لـفيروس كورونا، اجتمعت أفضل العقول العلمية في العالم لطرح الأسئلة البحثية الهامة والإجابة عليها لمعالجة كورونا في إطار مخطط البحث والتطوير التابع لمنظمة الصحة العالمية، قدم مرفق اللقاحات كوفاكس COVAX ، أكثر من ثلاثة أرباع مليار جرعة على مستوى العالم، على الرغم من التحديات الكبيرة، مثل تخزين اللقاحات وعدم كفاية الشفافية من الشركات المصنعة.
6. الاستخدام الواسع للقاح الملاريا..
شكلت توصية منظمة الصحة العالمية بشأن الاستخدام الواسع النطاق للقاح الملاريا للأطفال المعرضين للخطر، لاسيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لحظة فارقة في مجال صحة الطفل ومكافحة الملاريا.
أعاد اللقاح تنشيط مكافحة الملاريا، التي أودت بحياة أكثر من 600 ألف شخص في إفريقيا في عام 2020، ويمثل الأطفال دون سن الخامسة 80% من هذه الوفيات، حتى قبل أن يندلع الوباء، كانت هناك دلائل على أنه بعد سنوات من المكاسب الهائلة، توقف التقدم.
7. إدخال لقاح مرخص للإيبولا ..
تشمل الإنجازات الرئيسية الأخرى المتعلقة بالتحصين إدخال لقاح مرخص للإيبولا وإطلاق خطة عالمية جديدة بارزة للتصدي لالتهاب السحايا.
توفير الانسولين
8. توفير الإنسولين لمرضى السكري..
مع حلول عام 2021 للذكرى المئوية لاكتشاف الإنسولين، أطلقت منظمة الصحة العالمية ميثاقًا عالميًا للسكري لتسريع العمل على الوقاية من مرض السكري وعلاجه،
من خلال الجمع بين الأشخاص المصابين بمرض السكري والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال وغير ذلك، يهدف الميثاق إلى تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وضمان حصول جميع الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالحالة على رعاية جيدة وبأسعار معقولة.
سلط تقرير جديد نُشر في نوفمبر الضوء على أن الإنسولين، دواء السكري المنقذ للحياة، لا يزال بعيد المنال بالنسبة لنسبة عالية من الأشخاص الذين يحتاجون إليه، عملت منظمة الصحة العالمية على عدد من الجبهات لزيادة الوصول إلى الإنسولين والمنتجات ذات الصلة، مع إعطاء الأولوية لضمان إنتاج وتزويد الإنسولين البشري دون انقطاع، إن إدراج نظائر الإنسولين في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية يفتح الباب أمام التأهيل المسبق لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المنافسة وربما خفض الأسعار، وذلك وفقا لموقع منظمة الصحة العالمية.
امراض الشيخوخة والخرف
9. منظمة الصحة العالمية تتحدى الخرف..
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها الأول عن الوضع العالمي لاستجابة الصحة العامة للخرف، حيث أظهر أن ربع البلدان فقط في جميع أنحاء العالم لديها سياسة أو استراتيجية أو خطة وطنية لدعم الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم، وهذه الفجوات مقلقة بشكل متزايد، حيث أن عدد الأشخاص المصابين بالخرف آخذ في الازدياد، تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 55 مليون شخص "8.1% من النساء و 5.4% من الرجال فوق 65 عامًا" يعانون من الخرف، مع زيادة متوسط العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم، من المقدر أن يرتفع هذا الرقم إلى 78 مليون بحلول عام 2030، وإلى 139 مليون بحلول عام 2050.
