شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح مشروعات قومية جديدة في توشكى، وشاهد الرئيس، فيلما تسجيليا بعنوان "توشكى.. خيرك يا مصر"، وفيلما تسجيليا آخر بعنوان "البساط الأخضر"، وأجرى الرئيس جولة تفقدية بعدد من مشروعات الاستصلاح الزراعى ضمن المشروع القومى "توشكى بخير"، وتفقد خلالها مزرعة التمور والتي تحتوى على أجود أنواع التمور فى العالم.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أيضا افتتاح طريق "توشكى شرق العوينات" بطول 360 كيلو متر.
وخلال فعاليات الافتتاح علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كلمة اللواء توفيق سامى توفيق رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، واستعرض الرئيس السيسي في الخريطة الخاصة بالزراعة ضمن مراحل تنفيذ المشروع لعامى 2020-2021"، حيث المخطط زراعة 200 ألف فدان، متابعا: "كل لما بنقدر ندخل أراضى زراعية بيخلى عندى فرصة للإنتاج.. فيه 150 ألف فدان مش هيكونوا موجودين السنة الجاية يوفروا قمح نصف مليون طن.. طب ليه.. لا ليه؟".
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات التنموية في توشكى: "عاوزين نزرع المساحة دى، 150 ألف فدان.. وإحنا بنشتغل سواء الناس شافتنا أولا.. ده التزام عليكم.. كل ما يمكن زراعته في فرع 4 وجنوب فرع 4 والريف المصرى.. والتوسيعات المستقبلية.. ومش تقولى اه ويبقى صعب عليكم.. ولو مطالب نلبى مطالب.. مش شرط المطالب هي فقط.. وممكن تقولى المدى الزمنى المطلوب مش هيكون كافية في السنة دى، ليرد عليه اللواء توفيق سامى: "كزراعة قادرين نزرع.. لكن ترفيق الأرض".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول إمكانية زراعة 150 ألف فدان زيادة بجانب الـ200 ألف فدان الموضوعة في الخطة للزراعة في توشكى، ليرد اللواء إيهاب الفار: "من النهاردة نبدأ نعمل الدراسات وخلال أسبوع نرد فيها".
وتحدث الرئيس السيسي، مع الوزارات المعنية لإمكانية تنفيذ هذا الأمر مثل الزراعة والرى والكهرباء، حيث تحدث الرئيس السيسي مع وزير الكهرباء، ليرد عليه الوزير: "فيه إمكانية لنقل محطات متنقلة"، ليرد عليه الرئيس السيسي: "عاوز اعمل استقرار في الشبكة.. بتكلم على خطوط رئيسية يتعمل فيها خطوط فرعية داخل الأراضى".
وطلب الرئيس السيسي من وزير الرى رأيه ليرد عليه الوزير، قائلا: بالتعاون مع الهيئة الهندسية ندرس المواصفات وجامعة القاهرة ويتم المراجعة.. لا مانع تقييم الإجراءات الهندسية، وكذلك طلب الرئيس السيسي رأى وزير الزراعة ليرد عليه الوزير: "بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.. نقدر نعمل للمساحة ونعمل حصر تصنيفى وتحديد عناصر التربة.. ولدينا مؤشرات مبشرة وهذه المساحة تصلح لجميع الزراعات.. وعندنا مركز بحوث متخصص في توشكى.. ووحدة بحوث الصحراء.. متعاونين كل الدعم.. والمساحة قابلة للزراعة".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الاطمئنان والدراسة حتى يتم زراعة 150 ألف فدان.. وعندنا إصرار على النجاح".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تنفذ العديد من المشروعات الضخمة في الزراعة، متابعا: "انا بقول كده مش علشان الناس تمدحنا.. عاوز أقول للناس في مصر اطمأنوا.. واطمأنوا مش كلام.. لما بنتكلم عن مشروع الدلتا الجديدة المواسير قطرها 2 متر يعنى الإنسان يقدر يمشى فيها.. في 60 كيلو اتحفروا لنزول المواسير في خلال سنة ونص.. مع تنفيذ المحطة في مشروع الدلتا.. ومشروع تجميع المصارف.. وتنفيذ شبكة رى وكهرباء في 500 ألف فدان.. سواء المشروع ده أو المشروع بتاع سيناء.. كل مشروع من دول ضخم".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات القومية في توشكى، "المشروعات الضخمة دى مش عارفين نقدمهم كويس.. لما السد العالى اتعمل خد تركيز الناس من خلال الإجراءات المصاحبة للتنفيذ.. لكن المشروعات دى مش اتعمل تصوير إعلامى أو جهد إعلامى لعناصر المشروع والتكلفة المالية للمشروعات الضخمة دى.. لما تقولى 100 مليار لتنفيذ المشروعات الزراعية دى بأسعار الستينات في بداية السد.. تكلفة السد بنتكلم في 500 مليون دولار بسعره وقتها.. لما تكلفة المشروع في الستينات 500 مليون دلار.. طب لو عاوز اعمل سد عالى تانى.. ياخد منى الجهد وتطور المعدات وتطور في العمل الهندسى والمعدات ياخد الوقت اللى اتعمل فيه".
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة الاهتمام بالمشروعات الزراعية الضخمة التي تنفذها الدولة المصرية حاليا، قائلا: "يا جماعة كل مشروع من دول مش ببالغ علشان اللى القائمين عليه يقيموا الكلام.. اللى بيتعمل في سيناء سد عالى.. اللى بيتعمل في توشكى سد عالى.. اللى بيتعمل في الدلتا الجديدة سد عالى".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تسعى لتوفير المنتجات الزراعية ودعم الزراعة بشكل كبير، قائلا: "أقول كلام صعب.. ده المستحيل.. اللى بنعمله المستحيل.. فى قياس معايير أي حد .. 3 مشاريع ضخمة زى دول الدلتا وسيناء وتوشكى".
وأضاف الرئيس السيسي: "بنتكلم عن مشروع توشكى.. تسلمنى في نوفمبر السنة الجاية الأرض كاملة.. مش بنتكلم نعملهم ازاى والتكلفة كام.. بنقول اعملوهم.. الكلام يتعمل.. يبقى ننام لا.. لا نوم ولا راحة ونفضل نعمل كده في بلدنا لغاية ما نحقق بفضل الله اللى علينا".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشروع توشكى، قائلا: "أول ما فكرنا نراجع في توشكى.. كان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها.. وتحدثنا عن هل أن توشكى ممكن ولا الكلام مش متكامل عندنا.. 60 % من الأرض في توشكى قابلة للزراعة".
وأضاف الرئيس السيسي: "دى الأرض اللى كانت متاحة وقبل كده كانت أرض الوادى وأرض الدلتا.. نسبة الصلاحية في توشكى 60 % وتكلفة الاستثمارات كبيرة.. لما تيجى تعمل استثمارات 100 % من الأرض غير لما تعمل 60 % صالحة من الأرض.. لكن الخيار هنا الأمن القومى والمصلحة القومية.. انا مش هقدر اطلب من مستثمر يراعى المصلحة القومية".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الراحل، على مشروع توشكى، قائلا: "كان عنده رؤية لمشروع توشكى".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن استكمال مشروع توشكى احتاج مزيدا من الجهد والتمويل، متابعا: "فكرنا ودرسنا وشوفنا وعملنا ودراسنا التحديات دى.. وزارة الرى لما درست الموضوع لاقت أن الاستكمال يحتاج إلى 3 مليون طن مفرقعات.. يعنى الكلام كله تمويل".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة في توشكى: "الطن مفرقعات بكام.. ده خامات.. وونقل المخلفات بكام وتطبيق الترع بعد كده بكام؟.. إحنا بنشتغل فى 9 كليو بتقطع في جرانيت 9 كيلو بعرض 20 مترا.. علشان نوصل المياه بس.. وبعد كده اكمل الباقى.. طبقا للتخطيط مش عملنا أكثر من اللى تخطيط وزارة الرى اللى كان قبل كده".
وتابع الرئيس السيسي: "ده شغل الدكتور كمال الجنزورى الله يرحمه.. إحنا مش أصحاب فضل ومش هنبقى أصحاب فضل.. ده كله ولما جيت هنا من 3 سنين.. ده لقينا فرع 4 وفيه حائط جرانيت مانع دخول المياه.. مفيش حل غير لازم كده.. الموضوع سهل اعمل ويتعمل.. وعلشان نرد غيبة الدكتور كمال الجنزروى.. كل التحية للفريق العمل قابل للنجاح.. كل التحية وعملنا كوبرى توشكى.. نطلق عليه محور الدكتور كمال الجنزورى.. هنا فى مكانه اللى اختاره".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العمل في المشروعات الزراعية الجديدة يحتاج المزيد من الجهد، قائلا: "بقول الكلام علشان أقول للناس اللى بتسمع وتتكلم.. الموضوع علشان تتعمل تحتاج إلى جهد ووقت.. ومش ينفع ناخد رأى.. لازم نقول الحقيقة.. كنا المفروض نعمل كده.. المشروع ناجح.. 60 % فيه أرض فيها صلاحية 60 % هل فيه أرض صالحة للزراعة أكثر من توشكى".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة في توشكى: "حتى في مشروع مستقبل مصر "الدلتا الجديدة".. هل الأراضى المتاحة هناك ونقول صالحة للزراعة.. الأرض فى الدلتا منخفضة وسهل المياه توصلها وعليها كمية طمى تراكمت من آلاف السنين.. وبقت صالحة للزراعة".
وأكمل الرئيس السيسي: "دى طبيعة أرضنا.. ومش هنقعد نحط أيدينا على خدنا.. ومفيش نقطة مياه أو حتة أرض زراعة.. مفيش زراعة تانى لنباتات زينة.. مفيش زراعة تانى يعنى شوفوا الموضوع ده.. آى نقطة مياه لنباتات موسمية نستخدمها".
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى القائمين على مشروع توشكى، قائلا: "كل الشكر للقائمين على هذا العمل.. سواء الشركة الوطنية أو الهيئة الهندسية.. أو الشركات المدنية.. أكثر من 80-90 شركة مدنية "قطاع خاص" شغالين معانا في كافة مراحل المشروع ومحطات المعالجة أو الطرق وغيره.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات جديدة: "خلال أكتوبر من العام القادم.. نقدر نخلص تحويل هذا المشروع إلى أراضى تنتج خير لمصر"، متابعا: "محدش أتكلم عن الصناعة.. فيه مصانع تصنيع زراعى.. وثلاجات بـ 60 ألف طن.. ومصانع للتعامل مع المنتجات.. كلمتى النهائية.. احنا نقدر نعمل حاجة إن شاء الله.. اللى بنعمله مش بعيد عن الوزارة.. مجلس الوزراء وكل الوزارات المعنية معانا.. كل وزير يقوم بدروه.. والفلوس بتتجمع من الوزارات".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن دور وزارة الري في تنفيذ المشروعات الزراعية الجديدة، قائلا: "الوزارة مسئولة عن تبطين الترع.. وهى بتشتغل وتوصل المياه لمناطق تصل إليها بشكل ضعيف.. نوفر المياه التي يتم فقدها.. وده الوضع الطبيعى بالمناسبة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة في توشكى: "تطبيق الترع وضع استثنائى لتوفير المياه.. الكل يشق الترع واللى اتاخد يتاخد.. واللى يمشى يمشى.. بنحط فلوس كتير.. ده شغل دولة كل واحد بيقوم بدوره.. الحكومة بتوفر التخصصات والدراسات والمواد.. واحنا بننظم العمل ده كقوات مسلحة.. الموضوع عمل مشترك بينا كلنا علشان نحقق المستهدف في الزراعة وكده ده".
ووجه الرئيس السيسى رسالة القطاع الخاص، قائلا: "احنا بنعمل وهنسلم الأرض جاهزة للزراعة.. عاوزين تيجوا تعملوا استثمارات.. مش تتكلف جهد غير التعاقد على الفدان أو الإيجار وتشتغل والقمح جزء أساسى في الزراعة هنا باعتباره أمر استراتيجي".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن جهود الدولة في دعم الصناعة، قائلا: "لو عاوزين تعملوا الصناعات المطلوبة للمشروعات التي تنفذها الدولة لوحدكم هنشجعكم.. ونتحمل المخاطرة مع بعضنا.. الموضوع همم الدولة بأجهزتها المختلفة بإرادة حقيقية للحل".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة في توشكى: "الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بيسمع منى الكلام كتير.. فيه فرق كبير في الفكر والتخطيط النظرى والممارسة العملية.. إزاى تجاوز التحديات.. وإحنا بنعمل طريق الجلالة كان فيه 4.5 كليو حاجز جبلى.. لو وقفنا الحاجز الجبلى هقوله مش هنعمله.. وفى عاتقة بنعمل طريق زيه وإحنا بنكسر التحديات ونتجاوزها ولو فيه حاجز جبلى 90 كليو هنعدى".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الراحل على مشروع توشكى، قائلا: "كان عنده رؤية لمشروع توشكى".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة في توشكى: "كل الشكر كل القائمين على العمل.. الشكر والتقدير والتحية والتقدير الدكتور الجنزروى كان عنده رؤية ونستفيد 700-800 ألف فدان.. وده رقم مش بسيط.. ومشروع زى ده علشان تعمله وتعمل فيه المطلوب.. فيه 400 ألف أسرة.. وحياة كاملة.. والزراعة هنا والأعمال المرتبطة.. مثل أعمال الصيانة.. وكل ده عمالة.. يستوعب 400-500 ألف أسرة وبنتكلم عن مليون واتنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة