قال رئيس لبنان العماد ميشال عون، إن أهم رسالة أوجهها إلى اللبنانيين هي: أحبوا بعضكم بعضا ومن المؤكد أن التغيير آت وسيحصل وهذا التغيير سيكون فكريا وعمليا، لأننا وصلنا إلى ما نحن عليه نتيجة الخطيئة والسرقة والفساد والفشل فى النظام وهذا ما سيفرض تغييرا معينا، الا أن هذا التغيير بحاجة إلى وقت، والخلاص يأتى بشكل تدريجى، ولبنان بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التى يعانى منها. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
أضاف عون أن لبنان فيه مواطنون من كل الأديان ويجمع حضارات متعددة، إذا كان التعايش فيه سلميا وأساسه عمل الخير والمحبة بين الافراد والجماعات، فانه يشكل بذلك نموذجا لذلك طرحت فى الأمم المتحدة انشاء اكاديمية الإنسان للتلاقى والحوار التى تدرس الحضارات والأديان والتقاليد المرافقة. واعتقد أن الثقافة التى تنشأ عن ذلك تعزز السلام بين البشر. فما دمنا نعترف جميعا بالله على انه الخالق لماذا نقتل ولا نحب بعضنا بعض، فالأرض تتسع لكل البشر".
وعن مشروع "أكاديمية الإنسان للتلاقى والحوار"، وهل يمكن أن يكون لبنان مركزا دائما للحوار بين مختلف الاديان والاعراق، قال الرئيس عون: "نحن نبنى مؤسسة، وعلى هذه المؤسسة أن تستمر، ونؤكد أهمية الاختلاط والنظرة الموحدة للحضارة. فالاختلاف فى التقاليد والعادات ليس إلا نتيجة لثقافة معينة تطورت بمعزل عن المجموعة الاخرى. وعندما نرى أن هذه المؤسسة وجدت من أجل تحقيق مصلحة الإنسان ولخيره، يقوى التقارب بين مختلف الشعوب وتصبح لغة السلام اقوى من لغة الحرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة