حرص الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما على نعى القس الجنوب أفريقى "ديزموند توتو" الحائز على جائزة نوبل للسلام، الذى يعد رمزا للكفاح ضد الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 90 عاما، حيث وصفه بالمعلم والصديق له.
ونشر أوباما صورة له يحتضن القس الجنوب أفريقى، عبر حسابه الرسمى بموقع "إنستجرام"، مصحوبة بتعليق :"كان رئيس الأساقفة ديزموند توتو معلمًا وصديقًا وبوصلة أخلاقية بالنسبة لى وللعديد من الآخرين.. كان الأسقف توتو، بروح عالمية، راسخًا فى النضال من أجل التحرير والعدالة فى بلده، ولكنه مهتم أيضًا بالظلم فى كل مكان. لم يفقد أبدًا إحساسه الفكاهى واستعداده لإيجاد الإنسانية فى خصومه، وسوف نفتقده أنا وميشيل كثيرًا".
اوباما
وكان "سيريل رامافوزا" رئيس جنوب أفريقيا، أعلن وفاة القس الجنوب أفريقى "ديزموند توتو" الحائز على جائزة نوبل للسلام والذى يعد رمزا للكفاح ضد الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا.
وأعرب الرئيس "رامافوزا" فى بيان أوردته قناة "بى إف إم" الاخبارية الفرنسية اليوم الأحد عن حزنه العميق لوفاة القس "توتو" الذى وصفه بـ "الشخص المهم فى تاريخ جنوب أفريقيا".
يذكر أن "ديزموند توتو" ولد فى 7 أكتوبر عام 1931 وهو كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق وانتخب كبير اساقفة كيب تاون فى جنوب أفريقيا ورئيس للكنيسة مقاطعة جنوب أفريقيا وحصل على جائزة نوبل للسلام فى 1984، وجائزة "ألبرت شويزير" الإنسانية وجائزة الحرية عام 1986.