أثار مجلس مدينة سمنود بالغربية الجدل بعد إعلانه عن وظيفة حانوتى الإعلان أكد أن من يشغل الوظيفة لن يتقاضى أجرًا من المجلس لكن أجره الذى يتراوح من 100 - 200 جنيه سيكون من أهل كل متوفى
وتباينت ردود الأفعال حول الوظيفة وقال محسن مصطفى ـ 24 عامًا إنه لو أتيحت له فرصة العمل ستكون بلا مقابل لأنه "سيعمل لوجه لله"، أما المهندس على محمود قال "لو عرض مغرى لا يقل عن 60 ألف جنيه شهريا سيقبل"
أما أحمد العوضى فرفض العمل بهذه المهنة رغم أهميتها، لأنها تتطلب مواصفات مختلفة وخاصة قدرته على تحمل انهيار أهل الميت وأن يكون متعودا على رؤية الموتى.
أما إجابات الجنس الناعم كانت مختلفة فعبرت "فاطمة " عن خوفها من العمل بهذه المهنة لأنها مسئولية دينية ، أما نادية مصطفى فقالت "من الجانب الإنسانى اشتغل لوجه الله لكن من جانب المسئولية فأنا غير قادرة لكن لو مفيش شغل قدامى هقبل بيها براتب 5 آلاف جنيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة