أظهر فريق من العلماء في جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW) طريقة لمساعدة البلاستيك المطبوع ثلاثي الأبعاد على الإصلاح السريع وبتكلفة بسيطة، حيث وجد الفريق أن إضافة مسحوق خاص إلى الراتينج السائل المستخدم في عملية الطباعة يمكن أن يساعد في إصلاح المواد في حالة تلفها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن إجراء الإصلاحات في درجة حرارة الغرفة ويمكن إجراؤها تحت إضاءة LED، مما يؤدي إلى تفاعل كيميائي واندماج القطع المكسورة.
وفي حين أن الطباعة ثلاثية الأبعاد أو التصنيع الإضافي يوفران بشكل عام تأثيرًا أقل على البيئة، إلا أنهما لا يتناسبان مع التعريف الصارم لكونها صديقة للبيئة، حيث إنه مع وجود الكثير من البلاستيك والطابعات التي تعمل لأيام متتالية، فإن أي تأخير ناتج عن الاضطرار إلى إصلاح الكسور يتطلب تقليديًا وقتًا إضافيًا ومالًا وإهدارًا، مما أدى بالفريق لابتكار هذا البلاستيك لحل المشكلة.
ويقول المتحدث باسم فريق البحث الدكتور ناثانيال كوريجان، يمكن الآن إصلاحها بسهولة وسرعة، وفي العديد من المواقف يمكن أيضًا إنقاذ المكونات التالفة بدلاً من التخلص منها للبدء من جديد.
وأضاف كوريجان: "هناك فائدة بيئية واضحة لأنك لست مضطرًا إلى إعادة تصنيع مادة جديدة تمامًا في كل مرة تتعطل فيها"، موضحا "نحن نزيد من عمر هذه المواد، مما سيقلل من النفايات البلاستيكية."
ويحدث هذا في غضون 30 دقيقة تقريبًا عندما يتم تسليط مصابيح LED للأشعة فوق البنفسجية مباشرة على البلاستيك المكسور، مع حدوث الإصلاح الكامل في غضون ساعة تقريبًا.
كما أظهرت التجارب، بما في ذلك الكمان المطبوع ثلاثي الأبعاد، أن قوة البلاستيك الذي تم إصلاحه ذاتيًا قد استعاد بالكامل إلى حالته الأصلية غير المنقطعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة