قال محمد عمارة، نجم الاهلي والمنتخب الوطني سابقا، في تصريحات خاصة لبرنامج "بره الملعب" مع مها السنباطي على أون سبورت إف إم: أنا عاشق لكيان النادي الأهلي، ولست محسوبا على أحد، وزعلي في فترة معينة نتيجة خروج هادي ابني من قطاع الناشئين كان لفترة، لكن بطبعي مش بشيل جوايا من حد، وبعد فترة من وجود كابتن الخطيب ومجلسه قلت إني أكبر داعم له وللنادي الأهلي.
وأضاف عمارة: غضبت لأن خالد بيبو بنفسه شاهد هادي ابني وأثنى عليه بشدة عندما ذهب معي لمشاهدته في إحدى المباريات، وهو وقتها مدير للأكاديميات، وعندما تولى مسئولية قطاع الناشئين وتم إلغاء فريق ابني مواليد 2002 من اتحاد الكرة كان على النادي تصعيد البعض لفريق 2001، وفوجئت بأنه استبعد هادي ابني، على الرغم من أنه بشهادة الجميع وأولهم خالد بيبو، لاعب جيد في مركزه بالنادي، وكان جديرا بالتصعيد، وفي النهاية الأزمة انتهت ولست غضبا من أحد، ورأيي أن فترة لعب هادي في قطاع ناشئين الأهلي أثرت عليه سلبا؛ لأنه كان بحاجة لمكان يشارك فيه بشكل أكثر كثافة.
هنا تحدث هادي محمد عمارة الذي كان حاضرا كضيف في الحلقة أيضا، قائلا: والدي عمره ما كان بييجي يتفرج عليا ومرات قليلة جدا لما كان بيحضر وكان دايما حريص على إني أخوض التجربة وحدي دون أي تدخل منه، ولو أنا كنت موجود بالمجاملة مكنتش استمريت أكثر من 3 سنوات لعبت فيها كثيرا، لكن في النهاية لأهلي بيتنا ويوما ما سأعود، وأرتدي تي شيرت الاهلي وأثبت وجودي وأحقيتي بذلك، أنا حاليا سعيد جدا بتجربتي مع نادي "زد" فهو كيان كبير ولدي طموحات كبيرة معه.
وأشار محمد عمارة إلى أنه تلقى اتصالات مؤخرا من قائمة المهندس سامح فهمي التي كانت تستعد لدخول انتخابات اتحاد الكرة، لكنه رفض الفكرة وغضب بعض المقربين منه وأولهم نجله هادي.
وأضاف عمارة: هادي زعلان إني بعيد عن العمل في الوسط الرياضي، وطالبني بالتواجد في هذه الانتخابات، لكني كان عندي بعد نظر، وبالفعل وجهة نظري كانت صحيحة؛ لأن القائمة في النهاية لم تدخل الانتخابات من الأساس.
وعن رأيه في أفضل باك شمال في مصر قال عمارة: أحمد أبو الفتوح لاعب الزمالك جيد جدا، لكن ينقصه أن يؤدي الدور الدفاعي بنفس القدرات الهجومية التي يقوم بها فهو ينقصه الكثير ليكون ظهيرا مثاليا، لكنه في النهاية لاعب متميز للغاية وموهوب.
وعن الصورة التي تسببت في جدل كبير خلال انتخابات الأهلي الأخيرة والتي جمعته مع نجوم الاهلي السابقين هشام حنفي وطاهر أبو زيد ومحمد فاروق يقول عمارة: بالفعل كانت خير دليل على الكذب والزيف الذي يمر به الوسط، فنحن اعتدنا على التواجد في هذا المكان دائما داخل النادي وكانت أكثر من صورة وبحسن نية لم نلحظ أن خلفنا بانر لخالد الدرندلي ليخرج بعض المأجورين ليؤكدوا أننا نمثل المعارضة ضد الخطيب رغم أنه في نفس اليوم كانت هناك صورا أخرى بها محمد فاروق ومدحت رمضان وأيمن شوقي وأنا وكابتن طاهر أبو زيد وهشام وغيرنا الكثير لكن للأسف هناك من يعيش على مثل هذه الظروف ليكون له دور داخل النادي، وشخصيا أنا لست محسوبا على أحد أنا عاشق للأهلي وداعم للإدارة وخاصة للكابتن الخطيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة