بالتعاون مع حكومة الإمارات ..

التخطيط تختتم البرنامج التدريبى "القيادات الحكومية وتطوير الخدمات"

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 11:07 ص
التخطيط  تختتم البرنامج التدريبى "القيادات الحكومية وتطوير الخدمات" الجلسة الختامية للبرنامج التدريبي "القيادات الحكومية وتطوير الخدمات"
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، البرنامج التدريبي "القيادات الحكومية وتطوير الخدمات" والمنعقد بالتعاون مع الحكومة الإماراتية ممثلة في وزارة شئون مجلس الوزراء، وهيئة الرقابة الإدارية (الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد)، والذي استمر على مدار عشرة أيام؛ بمشاركة م.أشرف عبد الحفيظ مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التحول الرقمي.
 
وشهدت الجلسة الختامية إعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولي حيث فاز بالمركز الأول الهيئة العامة للاستثمار، وبالمركز الثاني محافظة القاهرة، والمركز الثاني مكرر محافظة الجيزة، كما فاز بالمركز الثالث وزارة المالية( تحصيل الرسوم). 
 
وأوضحت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الإطار العام للبرنامج؛ يشير إلى أهمية محور الوصول إلى تحسين جودة حياة المواطن وتقديم خدمات حكومية تلقى رضا، المواطن، بالإضافة إلى محور تنافسية الجهات المختلفة بالدولة للوصول لمستوى خدمة أفضل.
 
وأكدت السعيد أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار الجهود المستمرة نحو تأهيل الكفاءات والتطوير الحكومي بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن من خلال وسائل وتقنيات تواكب التطور التكنولوجي المتسارع وتعمل على تيسير الحصول علي الخدمات.
 
وأوضح خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، أن البرنامج يمثل محطة مهمه جدًا في جهود الدولة لتطوير الجهاز الإداري وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بما ينعكس بتحسين جودة الحياة، كذلك هو يمثل محطة مهمة في التعاون المخلص والوثيق مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحًا أنهم سباقين في بذل مزيد من الجهد، متابعًا أنه عند طرح أي أفكار للتعاون فإنهم يكونوا على أتم الاستعداد لتوفير كل الخبرة والتعاون مما اتضح من الأثر الواضح من خلال المشاركين في البرنامج.
 
وأوضح مصطفى أن معظم من قدموا أفكار خلال البرنامج يمثلون الشباب من الجهاز الإداري للدولة، حيث قدموا الأفكار بثقة وبتطوع نحو مستقبل أفضل وفكر تقدمي ومستقبلي لما يمكن أن تصبح عليها شكل الخدمات الحكومية د، مما يمثل مكسب كبير من البرنامج، متابعًا أن المكسب الأخر تمثل في كون الأفكار المقدمه في مجال العمل والتطوير لكنها تستحق كل الدعم من قيادات الجهاز الإداري للدولة للوصول بها إلى مرحلة التفعيل والتنفيذ، مؤكدًا أنه سيتم تقديم الدعم لكل الأفكار، مضيفًا أنه قد ظهرت أفكار لمزيد من التعاون والاستفادة وهذا ما سيتم العمل عليه خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الأشقاء من دواة الإمارات العربية المتحدة.
 
واختتم مصطفى مؤكدًا تقديره وتثمين الجهود المبذولة كافة خلال ورشة العمل يواء من المشاركين الذين استطاعوا تجاوز العديد من الحواجز وعرض أفكار مستقبلية من الخبرات التي تمت مناقشتها ونقلها خلال الورشة، وكذا جهود الفريق الإماراتي الذي لم يدخر جهدًا في تقديم كل الأفكار والدعم، متطلعًا إلى البناء على كل تلك الأفكار وتحويلها إلى طاقه تجاه المستقبل وأن يكون المشاركين لديهم رسالة حاليًا لنقل الفكر الذين عاصروه خلال فترة البرنامج لزملائهم في مقار أعمالهم بالعنل على تحقيق الأفكار بأن يصبح كمدرب للآخرين بما يمثل السبيل لتحقيق المستقبل المرجو.
 
وقال مصطفى إن رؤية مصر 2030 طموحة جدًا وقيادة سياسيه لديها طموح كبير لأن مصر تستحق، والرؤية والطموح لن يتحقق إلا بمشاركة كل فرد في مكانه بأن يتحول إلى نموذج للطموح المراد تحقيقه.
 
جدير بالذكر أنه تم عرض مشروعات الفرق المشاركة في البرنامج، حتى الوصول إلى حصر نتائج التقييم، وتوزيع الشهادات، كما تم عرض فيديو قصير عن البرنامج التدريبي.
 
ويُشار إلى أن البرنامج تم توجيهه لعدد من موظفي الجهاز الإداري للدولة؛ العاملين بمكاتب التموين، ومكاتب التأهيل الاجتماعي والمراكز الشاملة لخدمة ذوي القدرات الخاصة، ومكاتب الشهر العقاري والتوثيق، ومكاتب البريد، والمراكز التكنولوجية بالمدن والأحياء بمحافظتى القاهرة والجيزة، والهيئة العامة للاستثمار، ووزارة التجارة والصناعة.
 
الجلسة الختامية للبرنامج التدريبي القيادات الحكومية وتطوير الخدمات
الجلسة الختامية للبرنامج التدريبي القيادات الحكومية وتطوير الخدمات

البرنامج التدريبي القيادات الحكومية وتطوير الخدمات
البرنامج التدريبي القيادات الحكومية وتطوير الخدمات

WhatsApp Image 2021-12-27 at 10.57.48
خالد مصطفى
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة