أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد عبد الغفار: كورونا أكدت قدرات جامعة القاهرة الطبية فى مواجهة الجائحة

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 04:50 م
خالد عبد الغفار: كورونا أكدت قدرات جامعة القاهرة الطبية فى مواجهة الجائحة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة، بمسيرة التطوير والتحديث التى تتحرك فيها جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، للنهوض بأداء مستشفياتها الجامعية، لا سيما مستشفيات الأطفال بالجامعة، وتفاعلها مع محيطها المجتمعى بمحافظة الجيزة ومحافظات القاهرة الكبرى.

 

كما أشاد الدكتور خالد عبد الغفار، بدور مستشفيات قصر العينى بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة فى مواجهة جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الدكتور الخشت وإدارة المنظومة الطبية فى جامعة القاهرة وقت جائحة كورونا كان يتسم بسرعة الاستجابة وفى أوقات متأخرة من الليل لإستقبال العديد من الحالات المصابة فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى والذى كان سندًا كبيرًا وقت الجائحة وتخصيصه كاملا كمستشفى عزل صحى، بعد أن تم تسخير كافة طاقاته لخدمة المرضى المصابين بكورونا، مؤكدًا أن المستشفيات الجامعية وقتها كان لها دور كبير مع مستشفيات وزارة الصحة.

 

جاء ذلك فى بيان صادر عن جامعة القاهرة منذ قليل عن تفاصيل كلمة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة، فى احتفالية وضع حجر الأساس للمجمع الطبى لعلاج الأطفال بجامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ومجلس إدارة المستشفيات وعميدة ووكلاء ورؤساء الاقسام بكلية الطب ومديرى المستشفيات ونوابهم ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.

 

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، أن جامعة القاهرة هى أساس العلوم الطبية من الناحية التدريسية والعلمية والعلاجية، وأن أى منظومة طبية ولدت فى جامعة القاهرة، موجهًا التهنئة لأسرة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت على هذا الصرح الذى يمثل إضافة قوية للمجال الطبى بوجه عام، وتخصص طب الأطفال بصفة خاصة.

 

وأشار الدكتور عبدالغفار إلى أن الاهتمام بتطوير الجانبين الأكاديمى والمهنى لطب الأطفال يأتى انعكاسًا لرؤية نبيلة تستثمر فى صحة هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع، مؤكدًا أن كل تطوير تقوده المؤسسات الأكاديمية هو تطوير تتوفر له كافة عناصر النجاح وتحقيق الأهداف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة