طورت ناسا تلسكوب جيمس ويب من أجل استكشاف الفضاء وكل ما تقدمه المجرة، وسمي التلسكوب على اسم المسئول الحكومي الراحل، جيمس ويب، الذي أشرف على وكالة ناسا لعدد من السنوات خلال فترة عمله في الخدمة العامة.
من هو صاحب اسم تلسكوب جيمس ويب؟
صُممت أداة مراقبة الفضاء تكريما لمدير ناسا السابق، جيمس ويب، حيث كان الراحل "ويب" المدير المعين لناسا من 14 فبراير 1961 إلى 7 أكتوبر 1968، ومنذ بداية فترة جون ف. كينيدي كرئيس خلال فترة ليندون جونسون في البيت الأبيض، شغل "ويب" منصبه مع وكالة ناسا.
وقبل مسيرته المهنية في الفضاء وعلم الفلك، شغل منصب وكيل وزارة الخارجية من عام 1949 إلى عام 1952.
ما هو تلسكوب جيمس ويب؟
بعد عقود من التخطيط ، سيتم استخدام تلسكوب جيمس ويب لاستكشاف علامات الحياة الأخرى في الكون من وجهتها النهائية، والتي تبعد مليون ميل، وسيتم وضع المرصد الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار أكثر من أربع مرات خارج القمر بعد رحلة ستستغرق شهرًا.
وسوف تمر خمسة أشهر أخرى قبل أن تصبح عيون الأشعة تحت الحمراء جاهزة لبدء مسح الكون، ومن أجل البدء في البحث عن الحياة ، يجب على التلسكوب أولاً أن يفتح مرآته الضخمة ودرع الشمس.
ويعد التلسكوب هو في الأساس مرآة ضخمة يمكنها استخدام الأشعة تحت الحمراء لرؤية ما هو أبعد مما رأيناه من قبل، حيث إنه أكبر شيء من نوعه وأكثره تعقيدًا، ويوجد بالداخل أربع أدوات رئيسية لالتقاط الضوء من مئات الملايين من الأميال، ويتضمن ذلك كاميرا لالتقاط الصور.
ومن أجل أن تعمل بشكل مثالي، تحتاج المئات من آليات الإطلاق إلى العمل "مثل أي شيء قمنا به من قبل"، كما قال مدير برنامج ناسا جريج روبنسون، وستكون المجموعة قادرة على الرؤية من خلال سحب الغبار الكثيفة التي تغطي الكواكب البعيدة.
وقد يساعد تجاوز هذا في الإشارة إلى الحياة ، لكن الخبراء يشكون في أننا سنجد كائنات فضائية معها، وقالت كارولين هاربر، من وكالة الفضاء البريطانية، لصحيفة The Sun: "ستكون قادرة على القيام بأشياء كثيرة، لكنني لا أعتقد أن هذا مدرج في قائمة أهداف العلم الذي توصلت إليه ناسا".
وأضافت "إذا كان بإمكانك تحليل الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، فيمكنك البحث عن الجزيئات التي قد تكون ضرورية للحياة أو قد تشير إلى وجود الحياة ولكن هذا هو الأقرب الذي سنحصل عليه لاكتشاف الرجال الخضر الصغار."
متى تم إطلاق تلسكوب جيمس ويب؟
تم إرسال أكبر وأقوى تلسكوب فضائي في العالم إلى الفضاء يوم السبت، 25 ديسمبر من عام 2021 في مهمة كبيرة عالية المخاطر، وتم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا في صباح عيد الميلاد على صاروخ أريان أوروبي من غينيا الجديدة في رحلة لمحاولة العثور على ضوء من النجوم والمجرات الأولى.