أحمد سويلم ينشر برنامج جبهة الإصلاح قبل انتخابات اتحاد الكتاب

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 02:30 م
أحمد سويلم ينشر برنامج جبهة الإصلاح قبل انتخابات اتحاد الكتاب أحمد سويلم
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب أحمد سويلم أن أعضاء "جبهة الإصلاح" الذين يخوضون انتخابات اتحاد الكتاب المقررة الجمعة المقبلة هدفهم ليس التجريح أو الحط من قدر أى شخص، بل أن يستعيد اتحاد الكتاب مكانته، ويعلو فوقها أكثر وأكثر، بفضل العمل الجماعى الخلاق، وإتاحة المجال واسعًا أمام الجميع ليقدموا للاتحاد ما يستطيعون، سواء من أعضاء المجلس أو من الجمعية العمومية، كل في مجاله وحسب قدرته".

وأضاف أحمد سويلم عبر صفحته على موقع فيس بوك "جبهة الإصلاح، كما قلنا كثيرًا ونكرر دائمًا، ليست مجموعة انتخابية تضم خمسة عشر مرشحًا فقط، وإنما هى فكرة تسع جميع أعضاء الاتحاد الراغبين فى التغيير، الطامحين إلى أن يكون المقر مكانًا لنا جميعًا، وأن يعمل لصالحنا دون تحيزات أو أغراض".

وتابع: "نحن نسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف، جمعناها من صفحاتكم وشكاواكم ومناشداتكم وطموحكم لتطوير الاتحاد، التى تلتقى مع طموحاتنا أيضًا أعلناها كثيرًا.. ولا بأس من إعادة التذكير بها":

1- شفافية الإدارة، بأن يكون كل شيء معلنًا، حتى لو أذيعت اجتماعات المجلس أون لاين، أو نشرت مضابط اجتماعاته على موقعه الإلكترونى.. ويتصل بذلك إتاحة المستندات أمام من يرغب الاطلاع عليها أو الحصول على نسخ منها.. فليس هناك ما نخجل منه ونريد إخفاءه، وقد أعطينا المستندات لمنافسينا قبل ذلك بسعة صدر ولا نندم على ذلك.

2- ديمقراطية الإدارة، بإتاحة المجال أمام جميع أعضاء الاتحاد بالتساوى، ويدخل فى ذلك الاستفادة من الانتقادات التى يوجهها الأعضاء للإدارة عبر صفحاتهم، والاستفادة منها، والرد عليها بمنتهى الود والشفافية، وتوجيه الدعوة لمن يريد كى يطلع على الحقيقة، والاعتراف بالخطأ إن وجد، والاعتذار عنه بشجاعة، والمسارعة إلى تصويبه.

3- إعادة النظر فى القرارات التى اتخذت فى السنوات السابقة، وتعزيز الصائب منها، وتصويب القرارات الخاطئة، وأولها: التنازل عن جميع القضايا التى رفعها الاتحاد على أعضائه، على أن يفعل الأعضاء المثل، وحفظ كل التحقيقات مع الأعضاء على خلفية التعبير عن الرأى.

4- دراسة المشروع الصحى بعناية، ودراسة البدائل المتاحة، بهدف عدم حرمان العضو من حقه فى الإعانات المرضية التى يحصل عليها من الاتحاد، بيته، تحت أى مسمى ووفق أى ظروف، فالأصل أن الاتحاد يدعم أعضاءه ويخفف معاناتهم.

فليس معقولًا ولا مقبولًا أن نربط إعانة العضو باشتراكه في مشروع صحي قد لا تمكنه ظروفه من الاشتراك فيه، أو قد لا تناسبه مزاياه المعلنة، وقد لا تطابق الواقع الحقيقي أيضًا.

5- تخفيف الأعباء المالية التي أثقلت بها الإدارة كاهل الأعضاء في السنوات الأخيرة، سواء بزيادة الاشتراك السنوي بشكل غير مبرر وغير مفهوم أحيانًا، أو إجبار أصحاب المعاشات على الاشتراك في مشروع صحي غير ملائم بخصم الاشتراك من أصل المعاش، الذي قد يكون مهمًّا في تصريف حياته اليومية.

6- عدم استفادة أعضاء المجلس من المزايا التي يقدمها الاتحاد على حساب أعضاء الجمعية، سواء في الترشح لجوائز الدولة، أو في المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات خارج مصر، إلا في حدود الضرورة، فالأصل أن أعضاء المجلس في خدمة الأعضاء.. وليس العكس.

7- عدم مشاركة أعضاء المجلس في فحص طلبات العضوية، لتجنب شبهة المجاملة، وكذلك في فحص جوائز الاتحاد، مع العمل على التدقيق في قبول العضويات الجديدة.

8- العودة إلى إقامة المؤتمر السنوي للاتحاد، وإحياء جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي، التي تأتي ضمن الاحتفال السنوي بيوم الكاتب، وتحمل اسم صاحب نوبل، في إطار تمتين العلاقة مع الاتحادات العربية.

9- تفعيل دور الفروع بحيث تكون منارات ثقافية في أقاليمها بما تقيمه من أنشطة ثقافية نوعية، وفي الوقت نفسه تخفف العبء عن عضو الاتحاد البعيد عن المركز، فيستطيع أن يدفع الاشتراك بها، ويستلم الكارنيه، ويتقدم فيها بطلبات إعاناته ومعاشه، ويترشح للانتخابات الفرعية أو العامة، وكل الأمور الأخرى التي يلزمه الآن إنجازها في المركز الرئيسي.

10- تحديث العمل الإداري بحيث يصبح إلكترونيًّا، ليتمكن العضو من التواصل مع الإدارة وتبادل المستندات والأموال إلكترونيًّا، لكي لا نرهق العضو، ونسهل حصوله على مستحقاته ومتطلباته بأقل جهد، وفي أقصر وقت ممكن.. ولدينا خطة لتنفيذ ذلك.

11- إعادة إصدار مجلة (ضاد) الفصلية بانتظام، لتعبر عن كيان الاتحاد ومكانته، وتسهم فى نشر إنتاج أعضائه، مع تدبير تكاليف الإصدار بحيث لا تثقل على ميزانية الاتحاد، والاستفادة من الثورة التكنولوجية فى ترويجها محليًّا وخارجيًّا على نطاق واسع، وإعادة  النشرة الشهرية التى تلعب دورا مهما فى التواصل مع الأعضاء.

12- إعادة تخصيص عائد وديعة حاكم الشارقة بالكامل للمعاشات والإعانات، فى ضوء أن الأولوية لإعانة العضو والوقوف إلى جواره في حالات الضعف والمرض، وكي لا يقف الاتحاد عاجزًا أمام الحالات الطارئة والخطيرة كما يحدث الآن، أو يكتفي بمخاطبة وزارة الثقافة ووزارة الصحة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة