نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط حفلا موسيقيا للفنان أحمد حرفوش مغني الجاز المصري المعروف، وذلك ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي ينظمه المتحف، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية.
الدكتور أحمد غنيم أثناء كلمته
الدكتور أحمد غنيم أثناء كلمته
وذكرت الوزارة في بيان صادر عنها أن الحفل اقيم بالمتحف برعاية نستلة مصر، بحضور كبير من زائري المتحف والمثقفين وكبار الشخصيات العامة والسفراء من بينهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومدير مكتب الامم المتحدة بالقاهرة، ومدير مكتبة الإسكندرية، ووزراء البيئة والتربية والتعليم الخارجية و الصناعة والتنمية التكنولوجية، والتخطيط والمتابعة والاصلاح الاداري، والتعليم العالي والتعاون الدولي والتجارة والصناعة السابقين، ورئيسة لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، ورئيس بنك مصر والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى وسفيري هولندا والمجر.
جانب من الحفل الموسيقى بالمتحف
وحرص أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف علي الترحيب بالحضور معربا عن سعادته بنجاح الحفل، والذي جاء ضمن الأنشطة العديدة التي يقدمها المتحف لمختلف فئات الزوار، وذلك ضمن رؤية وزارة السياحة والآثار حول المتاحف، والتي تتمحور حول كونها ليست فقط اماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ثقافية تعمل علي توعية أفراد المجتمع وتثقيفهم بتاريخ وحضارة مصر العريقة والتي صدرت الفن والثقافة والتاريخ للعالم والإنسانية كلها.
واستمتع الحضور بما قدمه الفنان أحمد حرفوش، من أغاني لكبار الفنانين المصريين مثل موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب وشادية وفريد الأطرش والعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ، حيث أشادوا بالحفل وتنظيمه الجيد من قبل إدارة المتحف.
وعقب انتهاء الحفل وجه الدكتور أحمد غنيم الدعوة للحضور لجولة داخل المتحف، حيث شاهدوا كنوزا أثرية مصرية فريدة معروضة في القاعة المركزية، كما زاروا قاعة المومياوات الملكية والتي إستحوذت علي عقولهم بما فيها من كنوز للمومياوات معروضة بطريقة رائعة وفريدة، كما تفقدوا أيضا معرض لوحات الفنان فريد فاضل والمقام حالياً في المتحف .
الدكتور أحمد غنيم وعدد من الحاضرين
يذكر أن الفنان أحمد حرفوش ذهب إلي بريطانيا في 2015 وكون فريق حرفوش باند، وذلك ضمن مشروع جديد للجاز في لندن وهو الجاز المصري Egyptian Jazz Project، وذلك كما قال لنعيد اغانينا المصرية القديمة بشكل جديد ونحافظ عليها.
