اقتلع إعصار ضرب مقاطعة "أوريول" الروسية، شجرة بلوط قديمة يعود تاريخها للقرن الـ19، كان قد زرعها الكاتب الروسي الكلاسيكي إيفان تورجينيف الذى عاش فى الفترة من "1818 - 1883"، فى محمية "سباسكوي – لوتوفينوفو" التي تعد متحفا للكاتب.
ومن جهته، قال سيرجى ستوبين، رئيس المتحف ومدير المحمية، "لكل من يحب محمية " سباسكوي" وعزبة الكاتب تورغينيف، وبالنسبة لموظفي المتحف كلهم، وبالنسبة لي شخصيا، هذه خسارة لا يمكن تعويضها، ولا يزال من الصعب إدراكها، إذ كان البلوط رمزا حيا لحب الوطن الأم"، وفقا لموقع RT.
فيما أكد ناطق باسم المتحف أن الإعصار ألحق أضرارا لا تعوّض بالحديقة التي تحيط بالعزبة، ويذكر أن الكاتب الروسى، إيفان تورجينيف يعد من أبرز الكتاب الروس للقرن الـ19. ومن أكثر مؤلفاته شهرة رواية "الأباء والأبناء" ومجموعة قصص " مذكرات الصياد".
شجرة البلوط
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن امرأة بريطانية نجت من الموت، مطلع الأسبوع المنصرم، بأعجوبة عندما سقطت شجرة عملاقة على بعد سنتيمترات قليلة فقط منها، بينما كانت تدخن سيجارة، ويظهر مقطع فيديو سجلته كاميرا مراقبة، مديرة حانة فى مدينة بريدجند فى ويلز، لحظة سقوط الشجرة على الحانة بفعل العاصفة "أورين" التى ضربت المملكة المتحدة، وفقا لـ"سكاى نيوز".
وكانت شيريل باوند فى استراحة تدخن فيها، فجر الأحد، عند مكان جانبى فى الحانة مخصص للمدخنين، وبالتزامن مع ذلك سقطت الشجرة ونتج عن ذلك دمار هائل فى المكان.
وفى اللحظات التى سبقت سقوط الشجرة، كانت الرياح تهب بقوة على المكان وظهر تأثيرها من خلال حركة أغطية الطاولات التى كانت مربوطة برابط حتى لا تطير، وذكرت السيدة البريطانية أن السيجارة أنقذت حياتها عندما وضعت فى المكان المناسب والزمان المناسب.
وقالت فى تصريحات لموقع " وليز أون لاين": "كانت الحانة أُقفلت، وخرجت لتدخين سيجارة قبل الانتهاء من التنظيف حين وقعت لى الحادثة".
ولقى ثلاثة أشخاص مصرعهم بسبب تساقط الاشجار فى بريطانيا، نتيجة الرياح الناتجة عن العاصفة أروين والتى بلغت سرعتها 100 ميل(160 كيلو متر تقريبا).
وذكرت صحيفة ميل أون لاين البريطانية، يوم السبت الماضى، أن أحد الضحايا الاشخاص الثلاثة قتلوا نتيجة تساقط الاشجار فى حوادث متفرقة فى ثلاثة أماكن مختلفة بالبلاد، فيما أسفرت الرياح العاتية والأمطار والثلوج عن انقطاع التيار الكهربائى على أكثر من 130 ألف منزل فى المملكة المتحدة.
وحثت الشرطة المواطنين على عدم السفر إلا عند الضرورة القصوى بعد إغلاق الطرق بسبب الحطام المتساقط فى المناطق الأكثر تضرراً فى اسكتلندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة