أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو أنه يعتزم زيارة روسيا في الربع الأول من عام 2022، بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بولسونارو في خطابه الأسبوعي يوم الخميس: "الرئيس بوتين دعاني لزيارة روسيا، وتم قبول الدعوة. وأنا مسرور بها وهذا شرف كبير بالنسبة لي"، مضيفا أن ذلك "يوفر فرصا كثيرة لبلاده".
وأشار إلى أنه سيؤدي الزيارة في فبراير أو مارس المقبلين حسب الجدول الأولي، وسيرافقه فيها وفد من الوزراء، ولكن لم يتم تحديد تشكيلة الوفد بعد.
وأشار إلى أن "روسيا تهتم بالبرازيل لأنها تمثل سوقا كبيرة... نحن سنعمق علاقاتنا مع روسيا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قام وزير الخارجية البرازيلي كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا بزيارة إلى روسيا، التقى خلالها بنظيره الروسي سيرجي لافروف، ووقع الوزيران على خطة المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
بولسونارو ليس الرئيس الوحيد في أمريكا اللاتينية الذي يعتزم زيارة روسيا في وقت قريب.
فقد أعلن وزير خارجية الإكوادور ماوريسيو مونتالفو أن رئيس البلاد غيلييرمو لاسو يخطط لزيارة روسيا العام المقبل.
وكتب الوزير على "تويتر" أن الرئيس لاسو استقبل يوم الخميس السفير الروسي فلاديمير سبرينتشان لبحث التحضير للاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، والتحضير لزيارة الرئيس لروسيا في 2022.
يذكر أن غيلييرمو لاسو تولى منصب الرئاسة في الإكوادور في مايو الماضي.
وفي أغسطس جرت بينه وبين الرئيس بوتين مكالمة هاتفية، بحثا خلالها "تنشيط الجهود لتطوير التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية وغيرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة