أكرم القصاص - علا الشافعي

المدينة المفقودة بالأقصر الأولى عالميا خلال 2021.. قصة أعظم اكتشاف أثرى.. فيديو

الخميس، 30 ديسمبر 2021 10:00 ص
المدينة المفقودة بالأقصر الأولى عالميا خلال 2021.. قصة أعظم اكتشاف أثرى.. فيديو رغدة بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول المدينة المفقودة بالأقصر، وكيف أن هذا الأكتشاف تصدر الاكتشافات الأثرية حول العالم، خلال عام 2021.

وأشارت التغطية إلى ما رصدته صحيفة "ذا صن" البريطانية، حول أبرز الاكتشافات الأثرية المذهلة فى عام 2021، حيث وضعت المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر على رأس القائمة.

وقالت الصحيفةن إن علماء الآثار أعلنوا في أبريل الماضي، اكتشاف مدينة مصرية قديمة يعود تاريخها إلى 3000 عام، وأشاد الخبراء بالكشف عن المدينة باعتبارها "أهم اكتشاف منذ مقبرة توت عنخ آمون". وأصبحت "مدينة الأقصر الذهبية" "أكبر" مدينة قديمة وجدت في مصر على الإطلاق.

وأعلن عالم المصريات الشهير د.زاهي حواس، أنه تم اكتشاف المدينة بالقرب من الأقصر، موطن وادى الملوك، وبالإضافة إلى شوارع المدينة وما تبقى من مبانيها ، تم اكتشاف الكثير من المصنوعات اليدوية وحتى بقايا الهياكل العظمية.

وتابعت التغطية ، أيضا  شبكة سى ان ان الأمريكية تحدثت عن هذا الاكتشاف ، وقالت تحت عنوان "اكتشافات لا تصدق فى 2021"، إن العام الجارى شهد اكتشافات نادرة فى أماكن غير متوقعة تتراوح بين حفريات أثرية تصنع التاريخ وتلقى الضوء على ماضى البشرية وبين مخزون من العملات الذهبية تزيد قيمتها عن 300 ألف دولار فى جدران أحد المنازل، وبين طبق نادر قيمته 1.7 مليون دولار مخبأ فى أحد الأدراج.

وقالت الشبكة، إن من أكبر اكتشافات عام 2021، كان العثور على مدينة كاملة يعود تاريخها إلى 3000 عام فى مصر.

وتساءلت الشبكة  "ما هو أكبر اكتشاف فى العام؟،  قالت ، تم اكتشاف مدينة بأكملها يبلغ عمرها 3000 عام - وهي الأكبر المكتشفة في مصر - من تحت الرمال. بدأ علماء الآثار أعمال التنقيب عن "صعود آتون" التى تم اكتشافها فى الضفة الغربية للأقصر ، خلال عام 2020."

وقالت بيتسي بريان، أستاذة علم المصريات بجامعة جونز هوبكنز، في بيان: "اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني أهم اكتشاف أثري منذ مقبرة توت عنخ آمون".

كما نوهت التغطية إلى قصة المدينة المفقودة فى الأقصر،  حيث اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور "زاهى حواس" المدينة المفقودة تحت الرمال والتى كانت تسمى "صعود آتون"، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، اى منذ 3000 عام.

كان العمل بدأ فى هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبد "حورمحب" و"معبد آخر  من قبل"، وعثرت البعثة على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة ال18، واللي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وشاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع " أخناتون" آخر ثمان سنوات من عهده.

هذه المدينة هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى  ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة