ندوة ببيت السنارى ناقشت كتاب "روبير سوليه" عن أسرار فى حياة الخديوى إسماعيل

الخميس، 30 ديسمبر 2021 02:00 م
ندوة ببيت السنارى ناقشت كتاب "روبير سوليه" عن أسرار فى حياة الخديوى إسماعيل جانب من الندوة
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد بيت السنارى ندوة لمناقشة كتاب "إسماعيل باشا.. قراءة لشخصية والي مصر المثير للجدل من خلال كتاب روبير سوليه"، الذي صدر في فرنسا، ويرصد فيه الكاتب روبير سوليه حياة الخديوي إسماعيل ويسلط الضوء بموضوعية على الشخصية الحقيقية للخديوى إسماعيل، ضمن سلسلة ندوات سيرة القاهرة للتعريف بتراث المدينة والمجتمع في بيت السنارى.

وذكرت الدكتورة هالة فودة، أستاذ الأدب المقارن بجامعة عين شمس، أبرز النقاط التى تضمنها الكتاب ومنها أن الخديوى إسماعيل عندما وصل للحكم كان عدد سكان مصر 5 ملايين نسمة يعمل معظمهم في الزراعة، وقد جاء إسماعيل ليكمل مشروع قناة السويس، وبذل الكثير من الجهد ليحصل على لقب خديوي ويكون العرش لأكبر أبنائه، كما اتهم إنه كان السبب في الأزمة المالية التي أدت إلى إفلاس مصر واحتلالها من الإنجليز، ولكن هذا الإنفاق ببذخ كان بسبب رغبة دفينة لإسماعيل في التعامل بندية مع ملوك ورؤساء أوروبا البعض كان يراه سفيهًا مسرفًا والبعض كان يراه إصلاحيًا لما فعله على أرض الواقع من اصلاحات ونهضة جعلت من مصر دولة حديثة.

وقد ولد الخديوى إسماعيل وفقا لما ورد بالكتاب في قصر المسافر خانة بحي الجمالية قبل مولد أخيه غير الشقيق مصطفى فاضل بحوالي 19 يوم، ونتج عن ذلك صراعًا سيظل موجودًا طيلة فترة حكمه بينه وبين أخيه وعمه حليم لخوفه من وراثتهم للعرش.

وقد كان الخديوى إسماعيل في الثالثة والثلاثين من عمره عندما وصل للحكم  وأول ما فعله توجيهه دعوة إلى القناصل الأجانب للقلعة قبل أن يتسلم خطاب توليه الحكم وكانت سابقة غير معهودة وتعهد في الخطاب بالعمل على حسن إدارة البلاد والحرص على النفقات وإلغاء السخرة.

زار السلطان العثماني عبدالعزيز مصر أثناء ولاية الخديوى إسماعيل وكانت هذه أول زيارة لسلطان عثماني وأقام في قصر القلعة وأهدى الخديوى إسماعيل سيفه المرصع بالماس، وأم المصلين في صلاة الجمعة بمسجد محمد علي واستقبل أولاد إسماعيل وأنعم على توفيق بالباشوية بعمر 11عاما، وأعرب عن إعجابه بكل ما تحقق في مصر خلال فترة حكم أسرة محمد علي من إنشاءات ونظام ري واستمرت الزيارة شهرا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة