قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن متغير أوميكرون سريع الانتشار يمثل مشكلة للبيت الأبيض، حيث يحاول المسئولون إقناع الجمهور المتشكك بأن فرض الحصول على اللقاح أمر ضرورى.
ويستغل معارضو التفويضات الأدلة المبكرة التى تظهر أن اللقاحات ليست فعالة فى وقف انتقال السلالة الجديدة، والتى يقولون إنها تقوض الحجج الرئيسية للإدارة لدعمها.
وهذا الأسبوع، اضطرت شركات الطيران إلى إلغاء آلاف الرحلات الجوية، حيث أصاب متغير كورونا أطقم الرحلات والموظفين الآخرين.
وتطلب العديد من شركات الطيران الأمريكية أن يتم تطعيم موظفيها بالكامل، وزعمت الجماعات المناهضة للتفويض أن المئات من أفراد الطاقم الأصحاء تم تهميشهم وأصبحوا غير قادرين على المساعدة فى تخفيف أسوأ حالات النقص بسبب حالة التطعيم الخاصة بهم.
وحدد مسئولو الإدارة تفويضات اللقاح للعاملين الصحيين، ومتطلبات التفويض أو الاختبار لأصحاب العمل الكبار، كأدوات أساسية لتلقيح المزيد من الأشخاص.
وفى حين أن اللقاحات لا تمنع بالضرورة شخصًا ما من الإصابة بكورونا، إلا أنها تقلل بشكل كبير من فرص دخول المستشفى أو الوفاة. إذا أدت التفويضات إلى تلقى المزيد من الأشخاص للتطعيم، فقد يؤدى ذلك أيضًا إلى تقليل الضغط على نظام الرعاية الصحية فى البلاد إذا أصيبت موجات من الناس بالعدوى.
وحصل أكثر من 85 بالمائة من البالغين فى الولايات المتحدة فوق سن 18 عامًا على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، لكن ما يقرب من 40 بالمائة من جميع الأمريكيين لا يزالون غير محصنين.
وقالت المتحدثة الصحيفة باسم البيت الأبيض جين ساكى فى إفادة صحفية: "نشعر أن قواعد التطعيم أو الاختبار ستضمن قيام الشركات بسن تدابير تحمى الموظفين وتخلق المزيد من اليقين للاقتصاد. لا نشعر أن هذا هو الوقت المناسب لتتراجع المنظمات عن هذه المتطلبات".