اتفق رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو على ضرورة تطوير آليات لزيادة الضغط على روسيا في حالة تصعيد العدوان على أوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء (يوكرينفورم) أن الاتفاق جرى أثناء محادثة هاتفية في الذكرى الثلاثين لاعتراف كندا باستقلال أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأوكراني أن الشعب الأوكراني يشعر دائمًا بالدعم المخلص من كندا الصديقة، وقال "هذا مهم بشكل خاص وملاحظ خلال السنوات الثماني الماضية، عندما عارضت كندا بشدة التدخل الروسي"، وشكر ترودو على الدعم الثابت والثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وأضاف "كل هذه السنوات الثلاثين، كانت كندا ولا تزال واحدة من شركائنا وحلفائنا الرئيسيين"، مشيرًا إلى دور الكنديين من أصل أوكراني في بناء علاقات ودية بين البلدين.
وأبلغ زيلينسكي رئيس وزراء كندا بالتفصيل عن الوضع على حدود أوكرانيا واتفق الطرفان على ضرورة تطوير آليات لزيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية والعقوبات على روسيا في حال تصعيد العدوان على أوكرانيا.
يذكرأن، قال وزير خارجية أوكرانيا دميترى كوليبا، إن حزمة "كبح روسيا عن التصرفات العدوانية"، تتضمن إجراءات فى ثلاثة مجالات، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وأضاف كوليبا في رسالة بالفيديو على فيسبوك من ستوكهولم، حيث يشارك في فعاليات في إطار اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "في الاجتماعات الثنائية، واصلنا العمل الذي قمنا به في ريغا في الاجتماع الوزاري للناتو، أي مناقشة ما ستكون عليه الحزمة الشاملة لردع روسيا، وفي أي إطار زمني سيتم تشكيلها".
وأشار كوليبا إلى أن الحزمة، تتكون من "ثلاثة اتجاهات"، وتابع الوزير القول: "أولا: التواصل الواضح مع روسيا عبر جميع القنوات - المفتوحة والمغلقة - حول حقيقة أن عملية عسكرية على أراضي أوكرانيا ستكون لها عواقب لا يمكن إصلاحها".
ووفقا له، يتضمن الاتجاه الثاني، صياغة حزمة من العقوبات، والتي "سيتم تطبيقها بسرعة البرق إذا لجأت روسيا إلى تنفيذ عملية عسكرية. وهذه العقوبات ستكون صعبة للغاية عليها من الناحية الاقتصادية".
والاتجاه الثالث، حسب الوزير الأوكراني، يكمن في تعميق التعاون العسكري- الفني مع أوكرانيا من جانب شركائها، لتعزيز قدرتنا الدفاعية".