قال رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي، إن إيطاليا تعزز إجراءاتها الصحية ضد فيروس كورونا "للحفاظ على ما أنجزناه هذا العام"، وإنقاذ عيد الميلاد.
وأشارت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية إلى أنه اعتبارًا من 6 ديسمبر، ستستبعد الشهادة الصحية التي يجب تقديمها في العديد من الأماكن من غير المطعمين خلال الأحداث الرياضية والثقافية والموسيقية، ولن يتمكنوا من دخول الحانات والمطاعم أيضًا.
وذكرت الصحيفة أنه ستكون هناك أيضًا قيود جديدة على حجز الفنادق والسفر بالقطارات ووسائل النقل العام المحلية. بالإضافة إلى ذلك، اعتبارًا من 15 ديسمبر، سيكون التطعيم إلزاميًا للمدرسين والشرطة والجيش. وسيتم تعزيز الضوابط. وفي إيطاليا ، أكمل ما يقرب من 85٪ من السكان فوق سن 12 عامًا دورة التطعيم ، و 37٪ ممن تم تطعيمهم قبل خمسة أشهر على الأقل قد أخذوا بالفعل الجرعة الثالثة ، أي أكثر من خمسة ملايين مواطن.
وأوضح دراجي أن الحكومة صادقت على المرسوم ، لأن الوباء "تحت السيطرة ، لكن في تفاقم طفيف ودائم"، مشيرا إلى أنه اعتبارًا من اليوم ، يُحظر الدخول إلى البلاد من جنوب إفريقيا وست دول أخرى بسبب خطر المتغير الجديد "اوميكرون" الذي تم اكتشافه مؤخرا.
وأعادت السلطات فى روما وعدة مدن أخرى في إيطاليا فرض الاستخدام الإلزامي للكمامة في مراكز المدن في محاولة للحد من العدوى في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
ووقع عمدة روما، روبرتو جوالتيري، مرسومًا ينص على أنه اعتبارًا من أمس السبت حتى 31 ديسمبر، سيكون ارتداء الكمامة إلزاميًا في وسط العاصمة الإيطالية، حتى في الهواء الطلق ، حسبما ذكرت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأوضحت البلدية في بيان لها أن الكمامة بالنسبة لإدارة العاصمة هى "أداة أساسية للوقاية من العدوى" ، لأنه أمر "باستخدامها في الهواء الطلق، وكذلك في الشوارع التجارية مع تدفق أعداد كبيرة من الناس ".
وأضاف النص أنه "بفضل ذلك سيكون بالإمكان تنفيذ آليات رقابية فعالة"، ويستثنى من التدبير الأطفال دون سن السادسة والأشخاص ذوي الإعاقة ومن يمارسون الأنشطة الرياضية.
واتخذت سلطات مدن ميلانو وبرجامو وبولونيا شمال البلاد إجراءات مماثلة، كما أعلن رئيس بلدية تورينو ، ستيفانو لو روسو ، أنه سيتعين على السكان استخدامها طوال اليوم في بعض أجزاء وسط المدينة.