وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، إلى مخيم "مافروفوني"، الذي ما زال يضم نحو 2200 طالب لجوء في ظروف صعبة بجزيرة "ليسبوس" اليونانية، التي زارها في ذروة أزمة الهجرة قبل خمس سنوات، من أجل الدعوة إلى دمج أفضل للاجئين في أوروبا التي تواجه صعوبة بحسب قوله، في إبداء تضامن.
بابا الفاتيكان يقبل رضيعا أثناء زيارته
.
وقال موقع "الفاتيكان نيوز" إن العائلات والعديد من الأطفال من أصول مهاجرة رحبوا بالبابا فرانسيس في هذا المخيم.
بابا الفاتيكان يزور مخيم
وكان مخيم مافروفوني قد أقيم على عجل في ظل رياح عاتية منذ عام في ميدان رماية سابق للجيش في الجزيرة الواقعة في بحر إيجه، بعدما دمر مخيم موريا الذي كان الأكبر في أوروبا آنذاك، بسبب حريق هائل.
وأشار الموقع إلى أن هناك أطفال في ليسبوس يعتقدون أن العالم مقيد بهذا الوضع ، حيث تكون المنازل عبارة عن خيمة بيضاء ، والتى بها الشتاء الشديد ، والشمس الحارقة فى الصيف، ويتم تقاسم السرير مع أطفال آخرين من عائلات آخرى، والوجبة لا يتم تناولها إلا مرة واحدة فى اليوم، والاستحمام يكون بماء البحر المالح.
بابا الفاتيكان
وأوضح موقع الفاتيكان نيوز ، أن هؤلاء هم الأطفال الذين ولدوا ونشأوا حتى الآن في مركز الاستقبال وتحديد الهوية في ميتيليني ، وهو مخيم للاجئين تم إنشاؤه العام الماضي بدعم من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع الحكومة اليونانية لاستيعاب أكثر من 12000 لاجئ ممن انتهى بهم المطاف في الشوارع بعد حريق 8-9 سبتمبر 2020 المدمر في مخيم موريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة