قالت الإعلامية إيمان الحصرى فى أول ظهور إعلامى لها بعد شفائها، إن هناك فرقا كبيرا أن تستدعى النكد والأوهام والاكتئاب وبين أن تكون حقيقة وأن هناك حاجة تستاهل النكد والاكتئاب موضحة أنه خلال فترة مرضها كان همها الكبير بنتها، متابعة: لا يوجد حاجة فى الشغل ولا الحياة ولكن الشىء الوحيد وقبلى هيوجعنى هو بنتى.
وأضافت إيمان الحصرى، خلال برنامج صاحبة السعادة، المذاع على قناة دى أم سى: بنتى صغيرة وكنت خايفة انها تعيش تجربة والدتها توفت بدرى لكن لو ربنا كاتب هذا خلاص، وبعد المرض أصبحت أهدأ بكثير لأنى تعرض لأصعب شيء فى الدنيا فلا يوجد شىء آخر يهزنى فقد وجد الألم والوجع بجد فلا يوجد شيء يجعلنى أكتئب تانى فطوال الوقت تحمد لله.
وتابعت إيمان الحصرى: كل من هو قادر يأكل بشكل طبيعى ويمارس حياتى بشكل طبيعى دون أى مساعدات خارجية لابد أن يحمد الله طوال الوقت، وبقيت أصبحت أكثر إحساسا بأى شخص مريض، وفى وقت العناية كنت ببقى لوحدى، وأنا مقاتلة فى الحياة عموما وعشت تجربة صعبة قبل لك مع أمى -رحمها الله- من زمان وبنتى كانت ستعيش مثلها وهذا لم أكن أريده لها، بعد ذلك والدى توفى وكذا شيء آخر لا يكون لدينا اختيار إلا أن تقف على رجلك وتكون قوية، فأنا اتبهدلت واتمرمط فى تجربة المرض ولكن مرت على خير حتى لو كان لها آثار، وأنا بكيت كثير للغاية كل الشهور الماضية كانت كلها بكاء من الخوف والألم والتجربة ولما عدت المحنة حمد ربنا واتخذت منها العبرة الجيدة فالبكاء انتهى، وعرفت قيمة الحياة والنعم التى حولنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة