أكدت الدكتورة نميرة مهران بهيئة المحطات النووية، أن هناك العديد من شرائح المجتمع مستهدفة لتزويدهم بمميزات المشروع النووي المصرى لتوليد الكهرباء وأهمية هذا المشروع القومى، وعلى رأسهم المرأة المصرية التى تلعب دورا رئيسيا فى زيادة القبول الشعبى للمحطة النووية من خلال اولادها وأسرتها.
و أضافت مهران خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسي، الذى تنظمه شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، أن مصر حريصة على زيادة نسبة القبول الشعبى للمحطة النووية، مؤكدة أن من أهم مكاسب المشروع النووي هو إنشاء المدرسة الفنية النووية بالضبعة، والتى من المقرر أن يتم الاستعانة بخريجى هذه المدرسة للعمل بالمحطة.
وأشارت مهران، إلى أن القبول الشعبي للمحطات النووية يختلف من دولة لأخرى حسب الثقافات ودرجة التعليم، مشيرة إلى أن معظم التخوفات تكون من التسرب الإشعاعى وطرق التخلص من الوقود النووي.
و قالت مهران، أن مصر حريصة على الاهتمام بأهالى الضبعة من خلال توفير فرص عمل لهم وإنشاء مشروعات تنموية تجعلهم يدركون أهمية المحطة النووية، لافتة إلى أن من أهم الشرائح المستهدفة لزيادة القبول الشعبى للمحطة النووية هم العاملون بوسائل الإعلام، لذلك يجب الحرص على إمدادهم بالمعلومات الدقيقة.