دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
وأضاف: كل الأكل كان في غرفة طارق السيد، كان يحضر معه كل أنواع الأكل، مربى وحلاوة وخيار، وفي مرة كان حسن شحاتة يقوم بالمرور على غرف اللاعبين، ولم نلحق به توجه إلى غرفة طارق السيد وقام بالتفتيش فى الدولاب، ووجد اللاب توب والسماعة وقال له "إنت طاير رايح فين".
وواصل مازحاً: كان هناك تشكيل ثابت للمنتخب وطارق السيد كان على دكة البدلاء، ومن الصدف أن أى ظهير أيسر كان يلعب فى تلك الفترة كان يتعرض للطرد أو إصابة طويلة، وكان طارق السيد يجلس على الدكة بالمصحف، وفى إحدى المباريات تم استبدالى بعدما لعبت فى مركز الظهير الأيسر فجريت على طارق وقلت له "أنا عبد المأمور"، وقمت بإعطائه 300 دولار بعدها، وقال لى أنت حبيبى خلاص.