يظل اغتيال جون كينيدى بين الألغاز الأكبر في التاريخ الأمريكي والتى لن يتم حله أبدًا، ففى 22 نوفمبر 1963 أطلق لى هارفى أوزوالد النار على الرئيس الأمريكى جون كينيدى في دالاس (على الرغم من أن البعض يعتقد أنه لم يكن الوحيد الذي أطلق النار)، وفي 24 نوفمبر 1963، وقبل أن يحاكم أوزوالد، قتل أوزوالد برصاص مالك ملهى يدعى ليلي جاك روبي، ثم توفى روبى بسرطان الرئة في الثالث من يناير1967.
ووفقا لموقع live science فإن التفسير الأكثر قبولًا على نطاق واسع هو أن أوزوالد قتل جون كنيدي بمفرده وأن روبي قتل أوزوالد، بمحض إرادته، بينما كان الدافع المعلن لروبي لارتكاب جريمته هو تجنيب جاكلين كينيدي "إزعاج ظهور أوزوالد بالمحاكمة"، ومع ذلك، لا يزال هناك عدد كبير من المؤرخين الذين لا يتفقون مع هذا التفسير ومنذ وفاة جون كنيدي تم تقديم العديد من التفسيرات البديلة من قبل المؤرخين، وبالنظر إلى أنه من غير المحتمل ظهور دليل جديد مهم، ففى الأغلب لن يتم التوصل إلى إجماع إبدا على هذه القضية.
وكان أوزوالد ماركسيًا أمريكيًا وجنديا سابقا فى قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة "المارينز"، أعفى من الخدمة العسكرية فى المارينز إلى الاحتياطى وانشق إلى الاتحاد السوفيتى فى أكتوبر 1959، عاش فى مينسك حتى شهر يونيو من عام 1962، عندما عاد إلى الولايات المتحدة مع زوجته الروسية، مارينا، واستقر فى نهاية المطاف فى دالاس، بعدها ظهر اسمه فى قضية اغتيال كينيدى، كما أنه بعد نحو 45 دقيقة من واقعة اغتيال كينيدى، أطلق أوزوالد النار على ضابط شرطة دالاس"ج. د. تيبت"، وقتله في شارع جانبى، وتسلل بعد ذلك إلى قاعة سينما، حيث قُبِض عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة