مشاهد مرعبة يعيشها المواطنون فى إندونيسيا، بعدما ثار بركان جبل سيميرو بشكل مفاجئ، وأطلق سحب رماد شاهقة غطت السماء، وأجبر الآلاف من الأهالى على الهرب بحثا عن ملجأ من أعمدة الدخان العملاقة.
ففى يوم السبت الماضى ثار بركان سيميرو وهو أعلى جبل فى جزيرة جاوة الأكثر كثافة بالسكان، ومع استمرار ثوران بركان سيميرو رافقته عاصفة رعدية وأمطارا وحمم بركانية شكلت طينا كثيفا دمر جسرا واحدا على الأقل يربط بين قريتين رئيسيتين هما برونوجيو وكانديبورو.
وفى المقابل تم إجلاء المواطنين مع ارتفاع أعداد الضحايا إلى عشرات القتلى، فضلا عن عشرات المصابين، ووفقا لوكالات الأنباء والصحف المحلية، وتم التعرف على هوية شخصين فقط من ضحايا البركان بينما أصيب 98 شخصا وأجلت السلطات أكثر من 900 شخص.
بركان سيميرو، يقع عند أعلى قمة في جزيرة جاوة، واحد من بين ما يقرب من 130 بركانا نشطا في إندونيسيا. وثار البركان في يناير الماضي دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.
