سلى نفسك فى الطقس البارد.. 5 روايات مصرية تستحق القراءة

الخميس، 09 ديسمبر 2021 10:00 ص
سلى نفسك فى الطقس البارد.. 5 روايات مصرية تستحق القراءة صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليالى الشتاء الباردة، والتى نقضى معظمها فى منازلنا حماية من الصقيع والبرد القارس، ربما لا تحتاج منا سوى مشروب دافئ، وكتاب أو رواية بأجواء أكثر دافئًا لتكون صديقتنا فى تلك الأيام الباردة، لتنقلك معها فى عالم آخر، ولأن الشتاء ارتبط بالعشق والحب، وألوانه دائمًا ما كانت تحمل الأحمر رمز الحب والأبيض أجواء الشتاء الباردة.
 
فى هذه الليالى قد نحتاج إلى القراءة، إلى رواية تدخلنا فى عوالم وحكايات مختلفة، ننسى بها الأجواء الباردة.. فى هذه التقرير نرشح لك 5 روايات مصرية تستطيع أن تكون رفيقة جيدة فى الأجواء الشتوية القارسة.
 

الحب فى المنفى

 
الحب فى المنفى
 
رواية للأديب بهاء طاهر، تدور أحداث الحب في المنفى في بداية الثمانينيات، قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلى لبيروت، تحكي بلسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، وانتقال البلاد من زعيم إلى قائد. مر بعدة اضطرابات في حياته الزوجية انتهت إلى الطلاق من زوجته منار، سافر بعدها إلى سويسرا حيث عمل مراسلا لصحيفة لم تعد تنشر له أي شيء، لأنه لا يزال مواليا لعبد الناصر!
 
تستمر أحداث الرواية فيتعرف إلى المرشدة السياحية النمساوية بريجيت ويحبها. ثم يظهر في حياته أمير خليجي ثري يحاول إقناعه بتحرير جريدة ينوي إنشائها، إلا أنه السارد يكتشف أن هناك نوايا مشبوهة فيبتعد.
 

لا أحد ينام فى الإسكندرية

 
لا أحد ينام فى الإسكندرية
 
لا أحد ينام في الإسكندرية هي رواية عربية من تأليف الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، صدرت عام 1996، وتوثق في اطار درامي العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين السكان المحليين للأسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة في خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية (1939)، وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية (1942).
 

سيرة الشيخ نور الدين

 
سيرة الشيخ نور الدين
 
رواية للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجى، وتقدم نموذجا للشخصية التى يمكنك أن تحاكيها وتقدى بها شخصية الشيخ نور الدين الفارس الشجاع الملتزم بمبادئه وأخلاقه، شخصية قريبة جدا منك تشعر أنك تستطيع لمسها ورؤيتها، تشعر بها تحس بدفء أنفاسه فى الغرفة، فى سرد للأحداث مثير ومشوق يقربك من القيم والأخلاق تتمثل فيه القيم الصوفية بدون شطحاتها.
 
هذه الرواية تحكى عن الأيام الأخيرة فى حياة شيخ من الأقصر، اكتسب المشيخة بالوراثة والدراسة، واكتسب معها التقاليد العربية الإسلامية للصعيد، فصار بطلا جمع المجد والشرف والقوة والحكمة والعلم، مما مكنه أن يظهر الجوانب المدهشة للحياة حين يحكمها الإسلام، اكتسب الشيخ قوته من صدق ومتانة علاقته بالله، فقد كان يناجى الله سبحانه وتعالى فى كل حال، فى الغضب والرضا، فى الشدة والرخاء، فى العسر، وفى أقصى حالات الاسترخاء والتعرض للغواية، وقد تمسك بأمرين نال بهما رضا الله والناس، العفة والزهد فى المال، رغم أنه كان رجلا عاديًا يخالط الناس.
 

ذات 

 
ذات
 
ذات هي رواية اجتماعية للكاتب المصري صنع الله إبراهيم، نشرت لأول مرة عام 1992، تدور أحداث الرواية حول قصة حياة السيدة المصرية ذات وترصد التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت للمصريين منذ ثورة 1952م وحتى نهاية القرن العشرون، وقد تم تحويلها لمسلسل تليفزيوني باسم بنت اسمها ذات، وترجمها إلى الإنجليزية أنطوني كولدربانك.
 

قمر على سمر قند

 
قمر على سمرقند
 
تتناول أحداث الرواية رحلة بطلها "على" الطبيب المصرى إلى مدينة "سمرقند"، والذى يبحث عن سر قديم، ويلتقى بسائق يتحدث اللغة العربية ويعرفه بنفسه باسم "نور الله".
 
وتبدأ قصة الرواية عندما يقوم "علي" الطبيب المصرى الشاب برحلة إلى مدينة "سمرقند"، بحثًا عن سر قديم ويتقابل مع رجل أسطورى هو "نور الله" الذى يقود سيارته ويوجه مصيره، ويخوضان معًا مغامرة فى أماكن مدهشة، وتأخذ الرحلة أيضًا بعدها فى الزمان فتستكشف بعضًا من ماضى هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، وتخوض فى تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس. إنها رواية تستكشف أرضًا جديدة وتخوض فى تضاريس لم تصل إليها الرواية العربية من قبل، وتطرح أسئلة تتعلق بالهوية والذات والمصير الإنساني.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة