يشهد العالم وتحديدا الدول الفقيرة، ومن القلب منها جمهورية بابوا غينيا الجديدة، عودة للمشاهد الصادمة التى لزمت شاشات التلفزة العالمية شهورا إبان ظهور فيروس كورونا.
ويعاني البلد الذى يقع جنوب غرب المحيط الهادي، نقصا حادا في المستلزمات الطبية، حيث امتلأت مشارح المستشفيات بجثث ضحايا فيروس كورونا، ولجأت السلطات إلى نقل الجثث بشكل جماعي عبر السيارات لدفنها في مقابر جماعية.
وتقول السلطات ان الدفن الجماعي جاء بهدف إفراغ المشارح من جثث المتوفين، خاصة مع عدم مطالبة الأهالي بالجثث، ويقول كوني سوبي مدير الخدمات الطبية في غينيا بابوا، منذ ان قدمنا إعلانات أولوية عن الدفن، ووضع أسماء المتوفين في قوائم.
وتعاني بابوا غينيا الجديدة ذروة الإصابات بفيروس كورونا، منذ أكتوبر الماضى، مسجلة 800 حالة يوميا، حيث لا تزال معدلات التطعيم منخفضة للغاية.