يتزامن اليوم الاثنين، 1 فبراير، مع عيد ميلاد صاروخ الكوميديا محمد هنيدى، وذلك بعدما كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما بعدما أدى بطولة العديد من الأعمال الناجحة بمسيرته الفنية، التى حقق عدد منها أرقاما قياسية على مستوى الإيرادات، إذ شكلت تلك الأفلام علامات بتاريخ السينما.
محمد هنيدى
ومع حالة النجاح الذى حققها محمد هنيدى مع الفن، سواء في السينما او المسرح والدراما، لم يتخيل كثيرون أن هنيدى ذاته عاش حياة صعبة في البداية على مستوى التعليم تحديداً من خلال مطبات عديدة حكى عنها بأكثر من مقابلة تليفزيونية في وقت سابق، نسلط عليها الضوء خلال التقرير التالي.
إغلاق مدرسته
البداية من المدرسة الثانوية، إذ تعرض لموقف غريب حينما تم إغلاق المدرسة الذى كان طالباً بها وهو لا يزال في الصف الأول الثانوى، لينتقل إلى مدرسة أخرى، في الوقت الذى كان يلعب فيه بنادى الزمالك، وفى النهاية حصل على مجموع 57%.
كلية حقوق
دخل محمد هنيدى بعدها كلية الحقوق، ليتعرض لصدمة أخرى بحياته التعليمية، حينما تم فصله، حسب ما قاله، أثناء استضافته ببرنامج "معكم"، مع الإعلامية منى الشاذلى، وذلك بسبب عدم التزامه بالحضور، حيث كان مهتمًا حينها بالمسرح والفن.
خطوة عطلت حلمه
ومع فصل محمد هنيدى من كلية الحقوق، قرر تحقيق حلمه من بوابة أكاديمية الفن، ولكن رغم الموهبة الكبيرة الذى يعلمها الجميع عن هنيدى، لم يتم قبوله وفشل مرة أخرى، الأمر الذى دفعه لدخول معهد فنى تجارى.
المعهد الفنى تجارى
نجح في النهاية بعد عامين قضاها طالباً في المعهد الفنى التجارى فى الحصول على شهادة، لكن ذلك لم ينسه حلمه الكبير في بدء مسيرته الفنية، وبمجرد انتهاء فترة دراسته ذهب على الفور إلى أكاديمية الفنون.
النجاح أخيراً
التحق محمد هنيدى أخيراً بأكاديمية الفنون وتحديداً المعهد العالى للسينما لينجح في النهاية بعد رحلة طويلة في التعليم، لم يتخلى فيها عن حلمه في إثبات ذاته بدراسة ما يحب، ليحبه الكثيرون فيما بعد عقب بدء مسيرته الطويلة مع الفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة